لا أدري كيف يجرؤ صحفي كالعماد على الخروج بمقال سخيف يصف فيه شخص كارثة كصالح الصماد بصمام أمان لدولة مؤسسات ومواطنة متساوية وهو أكثر من يعرف حقيقته ومن أين جاء وكيف صنعته صدفة انتقامية غبية ليكون على رأس سلطة انقلابية بشهادة العالم اجمع،وفي وقت فشل فيه ومن حوله فشلا مخجلا في توفير أبسط مقومات البقاء الادمي وصون أدنى حقوق إنسانية لشعبه المكلوم بكل موبقات مليشيات جماعته المارقة التي تتاجر بحياته ومماتة على حد سواء وبالمقابل مصدوم أكثر بكيف يجرؤ شخص مصلحي متنطع حد الغثيان كغمدان الشريف على الخروج على شعب الشرعية المسحوق بكل أزمات حكومته الكارثية وماسيها الفاحشة وغير المسبوقة التي تحاصره في كل الخدمات وتحرمه حتى من مرتبه الفتات وأبسط حقوقه الآدمية في الحصول على أدنى مقومات البقاء على قيد حياة لافرق يينها وبين الموت الا باستمرار ويلات التعاسة والمعاناة التي جعلت أحلامه مقتصرة على الحصول على دبة غاز أو سلة أرز أو كيلو دقيق،وان حسن به الحال فلن تتجاوز أمنياته حدود الحصول على دبة بترول من سوق سوداء مخلوط بالماء والزيت والجاز وغيرها من المواد الكفيلة باراحته من السيارة نهائياً. ويأتي اللاشريف ليصف الكذاب الاشر والفاشل الأحقر بن دغر المصاب بصدمة آثار عقاقير جنسية، برجل الدولة الأمين الساهر على احوال الشعب وشرعية ديمقراطيته التي جعل منها سلما للزواج بالثالثة وتعيينها بمنصب حكومي مرموق لايقل على درجات تعيينه لأولاده وأقاربه بمناصب حكومية رفيعة أقلها وكيل وزارة،ثم يأتيك هذا المبخر الرخيص الغير شريف أوحتى مؤهل لتولي وظيفة محرج بسوق الصيد ليحدثك بكل بجاحة وسخافة عن بطولات وطنية عظمى لسيده الانتهازي الأتفه بين كل لصوص الحكومات اليمنية المتعاقبة بفسادها على الشعب اليمني وتصويره وكأنه آخر أنبياء الوطنية المغدورة في زمن حقير كعقليات حكومته الشرعية المنفلتة على كل المطامع الشخصية المهينة. ولايخجل المدعو كذبا بالشريف وأمثاله من المبخرين للفشل المخزي لحكومة بن غدر، بالخروج بمقالات ومنشورات وهمية يزعمون فيها مواصلة رئيسها ليله بنهاره، لخدمة الوطن وانجاز المهمات وتحقيق طلبات الشعب وحل مشاكله المعقدة.متجاهلين قبحهم الله أن مجرد الاقتراب من الحواجز الأمنية الخارجية لجمهورية معاشيق ممنوع على كل مواطن وان مثل هذا الهراء لايمكن أن ينطلي حتى على أغبى الحيوانات القريبة بتفكيرها إلى عقلياتهم الشبه آدمية. فبئسا لكما أيها المأجورين جميعا في ارض اليمن الموبوأة بأمثالكم وتبا لكل من تبتذلون ليل نهار من أجلهم. والبقاء كل البقاء للمواطن الشريف الباحث بعرقه من صباح يومه عن لقمة حلال يسد بها جوع أطفاله في زمن وصل فيه وقاحة فسادكم ولصوصية أسيادهم إلى بيع الشريفات لأجسادهن وشرفهن بحثا عن لقمة عيش لهن وأسرهن بينما انتم ياعديمي الشرف تبيعون وهم سخافتكم للشعب الثائر حتما وعما قريب لاقتلاعكم وتمزيق كروشكم المنتفخة بكل المحرمات.