روعت مدينة سيئون بإقدام مواطن من أبناء المحافظات الشمالية القاطنين في سيئون على اقتراف مجزرة في حق طليقته وأفراد أسرتها الجنوبية عندما داهمها في مقر إقامتها في منطقة جثمة بحي الشهيد رمزي حمدون بتمام الساعة الواحدة والنصف تقريباً فجر الجمعة الموافق 21سبتمبر 2012م . وبشكل مفاجئ عمد المدعو (ف ،ع ، ن) على فتح الرصاص الحي من سلاحه الآلي صوب شقيق طليقته ويدعى جلال محمد عبده بمجرد أن فتح له باب البيت ثم توجه مسعوراً (بحسب رواية شاهد العيان) الى داخل البيت يطلق الرصاص على كل من يقابله فقتل طليقته (ابنة المواطن محمد عبده ) ثم قتل شقيقة طليقته وهي أيضاً (أبنه صغرى للمواطن محمد عبده ) وكما أطلق الرصاص صوب والدتهما ( الوالدة بنت بخيت سالم ) فأصابها برصاصة في قدمها اليمنى ثم واصل هيجانه مطلقاً الرصاص على طفلته ( بشرى أي طفلة المستوطن نفسه ) وهي ذاتها طفلة طليقته حيث فارقت الحياة فيما بعد إسعافها .
هذا وقد لاذ ذلك الشخص بالفرار بعد أن اقترف جريمة قتل جماعية ومجزرة بشرية يندى لها الجبين فجعت من هولها الأهالي وكافة الأوساط بمدينة سيئون حاضرة محافظة حضرموت كبرى المحافظات باليمن الجنوبي وهي من الربوع الآمنة منذ أن خلق الله الأرض وماعليها آمنة مطمئنة ومايروع أمنها ويقلق سكينتها غير عبث السلطات اليمنية وجرائم مواطنيها واعتداءات بلاطجتها في حق الآمنين من سكانها ، فكانت مجزرة المواطن المذكور من أبشع الجرائم التي روعت لها البلاد عن بكرة أبيها والتي تندرج من ضمن حالة الانفلات الأمني التي تعيشها أراضي دولة الجنوب تحت كنف السلطات اليمنية هذا من جهة ومن جهة ثانية تعدها الأوساط الإجتماعية من ضمن الوقائع المؤكدة على حالة إنعدام أي فرص للتعايش بين الشعبين شعب الجمهورية العربية اليمنية وشعب دولة الجنوب ( جمهورية اليمن الديمقراطية ) .