غادر القيادي البارز في الحراك السلمي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي يوم أمس الأول مستشفى قلب يسوع التخصصي في العاصمة اللبنانية بيروت بعد تحسن حالته الصحية وتماثله للشفاء بعد عملية القسطرة في القلب التي أُجريت له الأسبوع الماضي . وقال الدكتور الخبجي في اتصال هاتفي مع "حياة عدن" من مقر إقامته ببيروت بأن حالته الصحية ولله الحمد في تحسن خاصة بعد العملية الجراحية التي أُجريت له , مشيرا بأنه سوف يبقى تحت المراقبة والإشراف الطبي من قبل الأطباء الذين أوصوا بأن يبقى تحت مراقبتهم خلال فترة النقاهة واستكمال تلقي العلاج .
وعبر الدكتور الخبجي في سياق تصريحه عن شكره الجزيل لكافة أبناء الجنوب الذين سألوا عنه واطمأنوا على صحته وكذا الذين قدموا له التعازي الحارة بوفاة والدته سواء عبر الحضور إلى المستشفى وفي مقدمتهم فخامة الرئيس علي سالم البيض والمحامي يحيى غالب الشعيبي وأحمد الربيزي وغيرهم من أبناء الجنوب المتواجدين ببيروت أو عبر الاتصالات الهاتفية أو عبر الصحف أو حتى الذين لم يتمكنوا من التواصل معه , مؤكدا بأن هذا الشعور الذي أبداه أبناء الجنوب نحوه ليس بالغريب على شغب عُرف بالأصالة منذ قديم الزمن .
ودعا الدكتور ناصر الخبجي أبناء الجنوب إلى مزيد من التلاحم ورص الصفوف والابتعاد عن كل ما من شأنه بأن يسهم في شق الصف الجنوبي والقضاء على ثورتهم السلمية المباركة .
رافق الدكتور الخبجي أثناء مغادرته مستشفى قلب يسوع ببيروت المحامي يحيى غالب الشعيبي والشاب جلال المطري .