span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قال تقرير صادر عن لجنة حماية حرية الرأي والتعبير في اليمن أن عام 2009 يعتبر الأسوأ في بحق الصحف والصحفيين من حيث الإنتهاكات التي واجهها الصحفيين والصحف والمواقع الالكترونية من اعتداءات واعتقالات وتهديد وحجب للمواقع ومصادرة الصحف وسجن الصحفيين والإخفاء القسري. وأضاف التقرير الذي أعدتاه الزميلتين سامية الأغبري ولولا عبد الكريم أن ما يقارب (140) حالة انتهاك خلال العام الماضي 2009م ، حيث كان للصحف المستقلة وطاقم الجزيرة النصيب الأكبر من هذه الإنتهاكات والإعتداءات. وقال التقرير الذي ذكر أسماء ما يزيد عن 3150 معتقلا من المحافظات الجنوبية اليمنية على ذمة أنشطة إعلامية وسياسية " إن الساحة السياسية والإعلامية شهدت مزيداً من التضييق على حرية التعبير وصل حد الاختطاف والإخفاء القسري كما حدث للصحفي والناشط السياسي محمد المقالح الذي لا يزال حتى إعداد هذا التقرير مخفيا منذ أن اختطف منتصف شهر9 من العام2009م " . و أضاف " كما يتعرض الصحفيون والسياسيون للتهديد والاعتداء بالضرب, ومحاكمات بالجملة لصحفيين وإصدار أحكام بمنع صحفيين من مزاولة العمل وقرارات بمنع صدور صحف كما حدث "للمصدر" على خلفيات لها صلة بالحراك الجنوبي أو حرب صعده، أو ما ينشر من انتقادات ضد ممارسات سياسية تتعلق بالأداء الرسمي كما أنه وبذريعة تلك الإحداث تعرض ولازال الصحفيون للتنكيل والمحاكمة وصودرت الصحف ومنعت من الطباعة تعرضت بعضها للإغلاق والمصادرة ". و أشار إلى أنه " في العام الحالي وبذريعة الحراك والمساس بالوحدة اليمنية ,أوقفت السلطات ثمان صحف أهليه عن الصدور حوالي شهرين,عاودت سبع منها الإصدار بينما ما تزال يومية الأيام ألصادره من عدن ممنوعة من الصدور,وكانت قد تعرضت لهجوم امني أسفر عن ضحايا , وكذا صدر حكم قضى بحبس الصحفي أنيس منصور مراسلها لأربعة عشر شهرا مع النفاذ. وحكم قضى بسجن أياد غانم في سجن صبر بمحافظة لحج لعام وأربعة أشهر, كما أوقفت صحيفة المصدر بسبب تنعت وزارة الإعلام, وأعلن عن أنشاء محكمه خاصة للصحافة في العاصمة صنعاء أثناء فترة إيقاف الصحف ,يؤخذ عليها أنها لإتراعي حق الصحفيين في المحافظات الأخرى حيث تلزم الجميع بالمحاكمة أمامها ما يعد إخلالا بالحق الدستوري والقانوني لهم كمواطنين في المحاكمة في ألاماكن التي يسكنون بتا. وفي حين صدر حكما مسيسا ضد رئيس تحرير صحيفة المصدر سمير جبران والكاتب الصحفي منير الماوري قضى منع الأول من مزاولة المهنة او ترؤس صحيفة لمدة عام ومنع الثاني من الكتابة مدى الحياة, ويقف أمام هذه المحكمة اليوم ما يقارب الأربعين صحفي جل التهم او معظمها هي المساس بالوحدة والتحريض ضدها وبث الكراهية وهي تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام وفق قانونا العقوبات و الإجراءات الجزائية " .