span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص دعا مصدر في نقابة الصحافيين بعدن إلى عدم تسيس الإضراب الذي تقوم به المؤسسات الإعلامية في محافظة عدن والذي دعا إليه مجلس النقابة للمطالبة بتطبيق قرار مجلس الوزراء رقم 76 لسنة 2009 بشأن تصنيف الوظائف الصحفية ومنح بدل طبيعة العمل لمنتسبي المؤسسات الصحفية والإعلامية. وأضاف بأن هناك من يحاول تسيس الاضراب السلمي الذي بدء برفع الشارات الحمراء في المؤسسات الإعلامية بعدن مدلل على الأوضاع التي تمر بها المحافظات الجنوبية ومحافظة عدن خاصة .. مشيرا إلى أن الأضراب الذي بدء اليوم هو أضراب في جميع المؤسسات الإعلامية في الجمهورية اليمنية ولا يقتصر على محافظة عدن وحدها. وطالب المصدر جميع الموظفين في المؤسسات الإعلامية بالمحافظة الوقوف معا في الإضراب إلى جانب زملائهم في المحافظات الأخرى ورفع الشارات الحمراء وتصعيده إلى الإضراب الشامل، إذا لم يتم تطبيق قرار مجلس الوزراء .. مشيرا أن الإضراب سيكون تدريجيا حيث سيتم رفع الشعارات الحمراء ثم التوقف عن العمل لساعات ثم الإضراب الكلي ما لم تستجيب الحكومة للمطالب وتوفي بوعودها التي قطعتها. وقال المصدر النقابي أن توجيهات صدرت اليوم من قبل رئيس الجمهورية بشأن صرف 10 ملايين لانتخابات الصحفيين بالمحافظات ، لافتا إلى أن هذه الخطوة بأدرة طيبة من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والداعمة لنقابة والصحفيين بشكل عام. وأكد بأنه سيتم عقد أجتماع في العاصمة صنعاء خلال الفترة القادمة لمناقشة آليات انتخابات النقابة في المحافظات وفق المعايير والأسس المتبعة. وكانت نقابة الصحافيين قد دعت في بيان سابق أصدرته يوم 23 ديسمبر 2009م الجهات الحكومية المختصة إلى سرعة استكمال إجراءات تنفيذ قرار مجلس الوزراء المشار إليه واعتماد بدل طبيعة العمل المقرة ضمن موازنة العام 2010 م .. معتبرة ما تبديه تلك الجهات من مماطلة وتسويف أمرا لم يعد مقبولاً وستتحمل أية تداعيات في حال استمرت في تعطيل تطبيق القرار الأمر الذي سيجعل النقابة مضطرة للسير نحو الفعاليات الإحتجاجية للصحفيين في جميع المؤسسات الإعلامية والصحفية . من جانب أخر رفض عدد من العاملين الاداريين والفنيين في المؤسسات الإعلامية بمحافظة عدن رفع الشارات الحمراء ، قائلين بأن الأضراب ليس إلا مضيعة للوقت وخاصة وأن البلد تمر بأزمات مالية صعبة. واستغرب العاملين في الإدارات غير الصحفية قيام الإضراب في ظل ظروف البلد الاقتصادية والسياسية ، داعيا إلى التفكير بعقل من أجل حل هذه المسائل قبل رفع الشارات والإضرابات الشاملة.