span style=\"color: #ff0000\" حياة عدن/خاص لليوم الثاني على التوالي يواصل الصحفيون في المؤسسات الرسمية بعدن أضرابهم لساعتين عن العمل ضمن أجراءاتهم التصعيدية بعد أسبوعين من تعليقهم للشارات الحمراء وذلك لإستمرار الحكومة في تجاهل مطالبهم في الموافقة على التوصيف الوظيفي وإعتماد بدل طبيعة عمل. ويأتي هذا الإضراب تنفيذا لقرار الاجتماع الذي ضم نقابة الصحفيين اليمنيين ورؤساء اللجان النقابية بالمؤسسات الإعلامية الرسمية الخميس الماضي والذي أقر البدء بالإضراب الجزئي، وصولا إلى الإضراب الشامل، في حال لم تستجب الحكومة لمطالب الصحفيين الخاصة بتنفيذ قرارها رقم 76 لعام 2009م المتعلق باعتماد بدل طبيعة العمل بدءا من موازنة العام الجاري 2010م. كما دعت نقابة الصحفيين في الاجتماع إلى في مقر النقابة للبحث في تصعيد الاحتجاجات باتجاه الإضراب الشامل. وكان مجلس الوزراء أقر في ال17من فبرير الماضي(2009) مشروع القرار الخاص بتصنيف الوظائف الصحفية ومنح بدل طبيعة العمل لمنتسبي المؤسسات الصحفية والإعلامية, لكن اللجنة الحكومية المشكلة للنظر في القرار تجاهلت في اجتماعها الأخير مطالب الصحفيين الرسميين. وبدأ الصحفيون العاملون في المؤسسات الرسمية فعالياتهم الاحتجاجية بتعليق الشارات الحمراء مطلع الشهر الجاري, إثر دعوة من مجلس نقابة الصحفيين لتصعيد مواقفهم في الضغط على الحكومة لتنفيذ قرارها الخاص بمشروع التوصيف الوظيفي, وقرارها رقم(76) ل 2009م بشأن بدل طبيعة عمل .
الى ذلك تجاهل صحفيو مؤسستي الإذاعة والتلفزيون بالمحافظة الإجراءات التصعيدية ولم تشهد المؤسسات إي إضرابات تذكر سواء تعليق الشارات الحمراء ليوم واحد منذ بدء تعليها الأسبوع الماضي ثم نزعها بدعوى أن النقابة لم تشملهم في بيانها الداعي إلى هذا التصعيد وإنما شملت الصحفيين في المؤسسات الصحفية فقط، معلنين بذلك وقف إي إجراءات تصعيدية مالم يشملهم بيان صادر عن النقابية يذكر فيه مؤسستي التلفزيون والإذاعة، فيما يشير مصدر نقابي بعدن إلى أن البيان الصادر عن النقابة بشأن البدء برفع الشارات أو غيرها من الإجراءات التصعيدية شمل كل الصحافيين في المؤسسات الإعلامية الحكومية دون إستثناء من ضمنها الإذاعة والتفلزيون بإعتبارهما من ضمن هذه المؤسسات. ودعا المصدر إلى التعاون والوقوف معا من أجل تحقيق المطالب المشترك للصحافيين والإعلاميين بشكل عام ، والبدء بالإضراب لمدة ساعتين من كل وردية صباحية ومسائية وتصعيده بحسب البيان في حال لم تستجب الحكومة لمطالب الصحافيين. من جهة قال رئيس اللجنة النقابية الصحافية في فرع وكالة الأنباء اليمنية سبأ "أنيس عبدالله" بأن الأضراب يأتي أستجابة لدعوة نقابة الصحافيين اليمنيين بعد أن تسلمت اللجنة نسخه من بيان الإضراب عبر فرعها بعدن. وأبدء رئيس اللجنة إرتياحه لإستجابة الزملاء الصحافيين بفرع سبأ لحقوقهم كما فندها البيان ، مستغربا في الوقت نفسه قيام وتزمت بعض الزملاء عن الإضراب وغيابهم عن العمل .. موضحا بأن هذه الحالة تخضع للإجراءات الإدارية في جوانب أنضباط العمل وقواعده ، منوها بأن الحقوق متساوية للجميع في حالة نجاح الاحتجاجات ولفت الدولة لإتخاذ الإجراءات لصدور التعليمات بشأن التوصيف الصحفي وبدل طبيعة العمل.