يبدأ الصحفيون العاملون في المؤسسات الرسمية غداً السبت تعليق الشارات الحمراء تمهيداً لخطوات تصعيدية لاحقة احتجاجاً على مماطلة الحكومة في اعتماد التوصيف الوظيفي. وقال الزميل منصور الجرادي رئيس اللجنة النقابية في وكالة الأنباء اليمنية سبأ إن هذه الخطوة تأتي استجابة لدعوة نقابة الصحفيين اليمنيين للبدء في الاحتجاجات التصعيدية بعد اعتماد الموازنة العامة لعام 2010م دون إدراج التوصيف الوظيفي للصحفيين فيها. وأضاف في حديث ل"المصدر أونلاين" أن تعليق الشارات الحمراء سيستمر لمدة أسبوع، تليها خطوات تصعيدية أخرى بدءاً بالإضراب الجزئي وانتهاءً بالإضراب الكلي، منوهاً إلى أن اتفاقاً جرى بين الحكومة ونقابة الصحفيين باعتماد "بدل طبيعة عمل" كمرحلة أولى يليها اعتماد التوصيف الوظيفي "وصدر قرار حكومي بذلك".
وأشار الزميل الجرادي إلى تنسيق كامل بين اللجان النقابية في المؤسسات الحكومية لمتابعة قضية "بدل طبيعة العمل"، موضحاً أن اجتماعاً لرؤساء فروع النقابة في المحافظات قبل 3 أسابيع أقر اتخاذ إجراءات تصعيدية للمطالبة بالحقوق المشروعة للصحفيين.
وتحدث الجرادي عن ما يعانيه الصحفيون العاملون في المؤسسات الرسمية من تردٍ لأوضاعهم المعيشية، وقال إنهم يعاملون كالموظفين العاديين، دون الالتفات إلى طبيعة وضعهم المهني. وأردف القول "نحن ندافع عن حقوقنا المشروعة".
وأكد على ضرورة أن تستجيب الحكومة للمطالب الحقوقية المشروعة للصحفيين، واعتماد "بدل طبيعة العمل" كملحق مالي، من الملاحق التي تعتمدها الدولة وتصرف بصورة "بذخية" لآخرين، مضيفاً "نحن أولى بها".