span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/أبراهيم عبدالله قال وكيل وزارة الاوقاف والارشاد لقطاع الارشاد الشيخ "حسين الهدار" أن على الخطباء والمرشدين مسئولية كبيرة في بناء المجتمعات ونشر المحبه والإخاء والسلام وفق الشرعية الإسلامية ومبعدين أفراد المجتمع من آثار الجريمة والتحريف. وأضاف : أنتم من يحافظ على المبادئ السامية وينبذ ثقافة الكراهية حتى يبقى المجتمع بأمن وسلام تنفيذ لقول رسولنا الكريم "المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يحقره ... الخ" جاء ذلك في أفتتاح الدورة التدريبية التي بدأت اليوم بمحافظة عدن الدورة التدريبية التأهيلية الثالثة ل "80" خطيبا ومرشدا دينيا يمثلون محافظات ( عدنلحجأبينشبوه الضالع ) تنظمها وزارة الأوقاف والارشاد تحت شعار"دور الخطباء والمرشدين في الحفاظ على الوحدة ومواجهة قوى التطرف والإنفصال". كما القى مدير عام التدريب والبحوث بالوزارة "عبدالوهاب العلفي" كلمة أشار فيها إلى ان الهدف من تنظيم تمكين المشاركين من اداء واجبهم في توعية المجتمع بالقيم السمحى لديننا الاسلامي الحنيف ومحاربة الأفكار الضالة والمتعصبة والتي لا تمت إلى الاسلام بصلة ، اضافة إلى تزويد المشاركين من الخطباء والمرشدين بالمهارات والمعارف والوسائل الدعوية الكفيلة بتفعيل دورهم الارشادي في غرس قيم الولاء للوطن وتعميق الالتزام بالهوية الوطنية بين أبناء المجتمع وكشف المخططات الشيطانية التي ترمي إلى تمزيق الوطن وإدخاله في أتون صراع لا يستفيد منه سواء اعداء الأمة والوطن. من جانبه أكد مدير عام مكتب الاوقاف والارشاد بعدن الشيخ فؤاد البريهي على أهمية الدور الذي يضطلع به علماء وخطباء الأمة بإعتبارهم حملة الخير والسلام والمحبه لتوضيح رسالة الإسلام وتوضيح رسالة المسجد في التألف والأخاء .. منوها بأن عدن تحتضن في جنباتها كوكبة من العلماء الإجلاء .. وقال " نحن بحاجة إلى رأي العلماء ليكون لدينا رأي موحد وفكر موحد حول القضايا المحورية .. إلا وهي وحدة الأمة والوطن" ويتلقى المشاركون في الدورة على مدى اسبوع محاضرات حول دور الخطباء والمرشدين في الحفاظ على الوحدة وحماية مكتسباتها وأحياء رسالة المسجد والدعوة إلى الالتفاف والاعتصام حول الوحدة وترسيخ المبادئ الإسلامية والأصيلة في نفوس الخطباء وتجسيد روح الوسطية والاعتدال في الخطاب الارشادي ونبذ مظاهر الغلو والتطرف الديني وتوضيح آثارهما على المجتمع اليمني وسبل مكافحة الارهاب ووسائل معالجته والحد من مظاهره وتحصين عقول الشباب من الأفكار الضالة وتصحيح المفاهيم المغلوطة وأهمية الأمن والاستقرار في حياة المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية في نفوس المجتمع وتكريس الولاء والانتماء للثوابت الإسلامية وقيمة الأصيلة و التفاعل مع الدعوات الصادقة إلى الحوار وحماية الوحدة والتصدي لحملات الفرقة والانفصال دعاة الفتنة والتعرف على دور الخطباء والمرشدين في تحريك عجلة التنمية والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة دون تجريح أو تحريض وعدم الإنجرار للمكايدات والمزايدات الحزبية الضيقة في الخطاب الدعوي والارشادي وسبل تفعيل الخطاب الارشادي في خطابه للأخر ودراسة طرق ووسائل ملائمته لمتغيرات العصر الحديث ومواكبته لمتطلبات الحياة المعاصرة. كما تتضمن الدورة محاضرات حول السياسة الارشادية والتوعوية الفكرية وطاعة ولي الأمر من طاعة الله ، واليمن الموحد في الماضي والحاضر والمؤسسات التربوية ودورها في تنشئة المجتمعات وإحياء رسالة المسجد والدورات التدريبية والأبعاد والدلالات ودور الخطباء في دعم مسيرة التنمية والحفاظ على الأمن والاستقرار ونبذ العنف والتعصب والتطرق الفكري ومحاربة الفساد وآثار الغلو والتطرف الديني إلى جانب عقد جلسات حوار حول واقع العالم الاسلامي وتحديات الأمة ومهارات الخطيب. ومن المقرر ان تقام على هامش فعاليات الدورة عدد من الانشطة المسائية المتمثلة في إحياء الأمسيات الليلية والبرامج الثقافية وتبادل الزيارات واللقاءات التعارفية.