span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص كشف مصدر دبلوماسي مصري إن زيارة وزير الخارجية "أحمد ابو الغيط" ومدير المخابرات "عمر سليمان" المصريين لليمن ولقاءهما الرئيس "علي عبدالله صالح" يأتي في أطار وساطة سرية تقودها القاهرة بين الحكومة اليمنية وما يعرف بالحراك الجنوبي من دعاة الانفصال في جنوب اليمن. ومضى المصدر قائلا إن مفاوضات الوساطة المصرية التي أحيطت بالسرية تزامنت مع توافد عدد من قيادات المعارضة الجنوبية اليمنية إلى القاهرة وأجتماعهم مع مسئولين في الخارجية المصرية وجهاز المخابرات العامة. وأوضح المصدر أن من بين القيادات التي وصلت الى مصر "عبدالرحمن الجفري" والرئيس اليمني الأسبق للجنوب اليمني"على ناصر محمد"و" محمد علي احمد"محافظ أبين السابق المقيم في أوروبا إلى جانب رئيس الورزاء السابق"حيدر العطاس". وقال المصدر في تصريحه نقله راديو سوا الامريكي أن القاهرة رفعت أسماء شخصيات يمنية من قوائم الممنوعين من دخول مصر ومن بينهم عبدالله الاصنج وزير الخارجية اليمني الأسبق. وقال المصدر أن هذه الوساطة تأتي أيضا في ظل مخاوف عربية من تحول اليمن إلى صومال جديد فضلا عن ما أسماه المصدر المصري بمواجهة التمرد الإيراني الإقليمي من خلال دعم طهران لدعاة الانفصال من الحوثيين. وكان وزير الخارجية المصري "أحمد ابو الغيط"ومدير المخابرات "عمر سليمان" قد سلما خلال زيارتهما القصيرة لليمن رسالة من الرئيس "حسني مبارك" الى نظيره اليمني "علي عبدالله صالح" تؤكد دعم مصر لليمن في التحديات التي يواجهها في الشمال والجنوب بحسب مصادر دبلوماسية في القاهرة.