span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/سمير حسن تصاعدت حدة الاختناقات في محطات توزيع اسطوانات الغاز في عدد من مديريات محافظة عدن خلال اليومين الماضيين منذ إعلان الحكومة الزيادة في أسعار مادتي البنزيل والديزل. وشوهدت طوابير طويلة للمواطنين الذين يصطفون مند الصباح الباكر أمام محطات توزيع اسطوانات الغاز للفوز في الحصول عليها بعد أن كانت متيسرة في هذه المراكز والبقالات بالسعر الرسمي. وكشفت الطوابير التي تقف لفترات طويلة أمام محلات بيع الغاز بعدن عن بروز أزمة غاز قادمة على المحافظة مماثلة للأزمة التي تعاني منها عدد من المحافظات ومنها العاصمة صنعاء والمجاورة لها.غير أن مسؤلين في المحافظة قللوا من شأنها واصفين إياها بشحة توزيع. وقال كمال الجوفي - مدير مكتب الصناعة والتجارة بمديرية صيره بان الظاهرة ناتجة في الأساس عن وجود شحت في التوزيع بالإمكان تجاوزها، نافياً وجود أزمة غاز في محافظة عدن. وقال في تصريح له نقلته صحيفة "الأمناء" الصادرة في عدن بان مديرية صيره تستلم في اليوم الواحد 200 اسطوانة وفي حالة الشحة يتم إلحاقها ب100 اسطوانة غاز، مطالباً بمنح المديرية 400 أسطوانة غاز لتغطية العجز الحاصل نتيجة الكثافة السكانية في المديرية. ويشير عدد من المواطنون إلى معاناتهم من التعب والإرهاق الشديد من جراء الانتظار لساعات طويلة في الطوابير أمام محلات بيع بالغاز، معربين عن تخوفهم من اشتداد أزمة الغاز عليهم في حال لم يتم تدارك الأمر ووقف التلاعب بهذه المادة الضرورية.