span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص نفي محافظ عدن الدكتور عدنان الجفري, والأمين العام للمجس الملحي بالمحافظة ونائب المحافظ عبد الكريم شائف في بيان عن السلطة المحلية بالمحافظة ما تناولته بعض الصحف والمواقع الالكترونية من وجود خلافات بينهما. وطالب البيان من الصحف "نشر أي وثيقة تثبت صحة تلك الإشاعة", موضحا أن "الجفري وشائف كلفا المختصين القانونيين بمقاضاة تلك الصحف, وأنهما سوف يواصلان مهامهما انطلاقا من وعيهما وإدراكهما لمسئولياتهما وواجباتهما الوطنية, وأن تلك الأكاذيب إنما تزيدهم دفعا للمزيد من العمل المشترك بينهما والعطاء لخدمة المحافظة وأبنائها", وفقا لما جاء في بيان أعضاء محلي عدن. وأكدا في البيان الذي تلقتspan style=\"color: #ff0000\" (حياة عدن ) نسخه منه بأن هذه المعلومات المنشورة لا تمت للحقيقة بصلة وتفتقر الأخبار التي نشرت ووصفها البيان بالدعاية المغرضة للأدلة والبراهين, وإنما تعبر عن حالة من الفشل التي وصلت إليها تلك الصحف والقائمين عليها". وأكد البيان على لسان المحافظ والأمين العام قولهما بأن جهودهما تصب في خدمة المحافظة وأبنائها, وأنهما يتحديان أيا كان إحضار دليل واحد عما نشر, حد ما جاء فيه. وأضاف البيان "أن المحافظ والأمين العام يعملان بشكل فريق واحد وبتنسيق واضح بينهما لإدارة أعمال المحافظة", مبينا أن الهدف مما أسماها ب"الإشاعات" التي تناولت خلافات المحافظ والأمين العام "هو خلق زوبعة غير مبرر لها". كما عبر أعضاء المجلس المحلي في محافظة عدن في البيان عن استيائهم واستنكارهم للأخبار التي وصفوها ب"الملفقة والعارية عن الصحة", التي نشرتها بعض الصحف والمواقع الالكترونية الحزبية, وعدد من الصحف والمواقع الأخرى, حسبما ذكروا, حول وجدود خلافات بين الدكتور عدنان الجفري- محافظ المحافظة, وعبد الكريم شائف- الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة ونائب المحافظ. وأضاف أعضاء محلي عدن إنهم فوجئوا من استمرار هذه الصحف في تناولها غير المسئول لهذا الموضوع, الذي قالوا إن لا أساس له من الصحة ، محذرين تلك الأقلام بأنه لا يمكن السكوت للاستمرار في صنع مثل هذه الأكاذيب والحكايات والفبركات الإعلامية, وتصوير أحداث ووقائع لم تكن قد حصلت في الواقع". وقال البيان "ما أشيع عن خلافات المحافظ والأمين العام حول المهرجان الداعم للوحدة اليمنية ومؤتمر لندن الذي أقيم في ملعب الشهيد الحبيشي (26/1/2010)", مؤكدا أن "ما يفضح هذه الواقعة التي تناولتها الصحف أنه قد تم المهرجان في حين كان المحافظ (الجفري) متواجدا في العاصمة صنعاء قبل وبعد المهرجان", منوها إلى أن "المحافظ لم يكن موجودا في عدن أصلا حتى يقال بأنه كان هناك خلاف". وأضاف البيان أنه "لم يتم تحويل أي مبالغ مالية للمهرجان سواء من الحكومة أو من السلطة المحلية بالمحافظة", مطالبا "المحافظ (الجفري) والأمين العام (عبد الكريم شائف) بمقاضاة هذه الصحف عبر الأجهزة المختصة؛ لوضع حد لمثل هذه الإشاعات" التي وصفها ب"غير المسئولة", و"التي تعبر عن حالة من الفشل في العمل الصحفي الذي أساسه نقل الحقائق والوقائع للقارئ, لا خلق البلبلة, وهو ما هو واضح وثابت في قانون الصحافة والمطبوعات النافذ". ولافت البيان "مثال تلك الأقاويل هو ما جاء بشأن مهرجان الحبيشي حين أشارت الصحف إلى الاختلاف حول المبالغ المالية للمهرجان", مؤكدا أنه "لم يتم, إطلاقا, تحويل ريال واحد من الحكومة أو المؤتمر الشعبي (حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم) أو السلطة المحلية, وإنما كان مبلغا بسيطا تم استدانته من إحدى الجهات وما زال دينا على المنظمين للمهرجان, ولأن تلك الصحف قد فشلت في أعمالها الصحفية المهنية للقارئ, لجأت إلى الإشاعات أو الأخبار الملفقة بهدف تسويق صحفها".