span style=\"font-size: medium; \"• يا حبيبي يا محمد ولد فال، آخر زعيم عربي محترم.. كنت أنت أيها الجنرال الذي أحب بلده وشعبه، وقدّسَ المهمة النبيلة والشريفة للبزة العسكرية التي ارتداها ذات يوم. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"يا محمد ولد فال وحدك لم تكن ولد "حرام".. تعظيم سلام لك أيها الصنديد المهذب. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"أولئك الذين استخفوا بشعوبهم، استحقوا اللعنات وصرخات الغضب والطرد المُهين. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"أولئك الذين أهانوا شعوبهم يذوقون الآن من نفس الكأس، وأنت وحدك أيها الجنرال الناحل من يُنظر إليه الآن باحترام جم. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"يا حبيبي يا محمد يا ولد الفال، كم أنت أنيق وجميل وابن ناس، وكم هي موريتانيا الفقيرة فخورة بك، في حين لاتزال كثير من شعوبنا العربية تجري الآن في ماراثون مهمة البحث عن رئيس محترم كماك. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"*** span style=\"font-size: medium; \"• عدوى التحرر من الاستبداد ومن طغيان الفرد انتشرت، لكن الأغبياء وحدهم هم الذين يصعب عليهم فهم ذلك. span style=\"font-size: medium; \"الشعب التونسي بعد أن سجل هدفاً بالقدم و"زَبَط" زين العابدين بن علي، مرر الكورة إلى شباب مصر، هؤلاء الأخيرين وبالرغم من مراوغة محمد حسني مبارك إلا أنهم تمكنوا بعد 18 يوماً أو بمنطق كورة القدم، تمكنوا في الدقيقة ال 18 من تسجيل هدفهم الذهبي بضربة قدم قوية من خارج خط ال18، لترقص الشعوب العربية كلها فرحًا بالنصر. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"• في واقع الحال، شباب مصر مرروا الكورة الآن إلى شباب اليمن المتعطشين لأي انتصار معنوي، يرمم هزائمهم الطويلة الطويلة. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"اليمن التي ظلت طيلة الثلاثة العقود الأخيرة من عمرها وهي تسجل مركزًا متأخرًا في كل شيء، يحاول أبناؤها المنهكون الآن أن يسجلوا في مرمى التاريخ هدفاً مشرفاً يقتص لكرامتهم التي سحقت في بلدان الاغتراب وفي الداخل معًا.ومعلوم، الهدف الذي يسعى اليمنيون لتحقيقه بات قريبًا من المرمى، فإما أن يسجلوه بالقدم كما حصل في مصر وتونس أو بضربة رأس..هذا فقط - هو الفرق. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"يمكن لعقلاء البلد أن يجعلوه هدفاً بضربة رأس، وذلك بإقناع أكبر رأس في البلد بضرورة التغيير، وطرح هذا السؤال عليه: أيهما أفضل: الخروج من الباب أم من النافذة؟ span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"• الخروج من الباب يتطلب الآن، وقبل كل شيء فتح أبواب قيادة الجيش لذوي الكفاءات والخبرات من عموم أبناء الشعب؛ لأنها أصلاً ظلت ولزمن طويل وحتى اللحظة حكرًا على الأبناء والأقارب فحسب. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"الخروج من الباب يتطلب أيضًا توزيعًا عادلاً للثروة وللوظيفة العامة. وإنه من المعيب على رئيس حكم البلد طيلة 33 عاماً أن يظل جدارًا منيعًا لحماية القتلة والنهّابة واللصوص الذين لوّثوا تاريخه ولوّثوا حياتنا أيضًا. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"• الخروج من النافذة بات أمرًا غيرمكلفا، خصوصاً حينما لا يكون هناك ناصحون محبون ومخلصون، وحين لا تكون هناك قراءة دقيقة للتوأمة في مشاعر الغبطة والحماس التي حصلت بين نبض الشارع اليمني ونبض الشارع المصري والتونسي بالأمس.و..قمة العبط والسخف ألاّ يتم قراءة ذلك بوعي وبصيرة، ما يعني أنه سيكون على اليمنيين أن يسجلوا هدفهم بضربة قدم، و"سيزبطون" الجميع؛ لأن اليمنيين باتوا متعبين جدًا .لقد عاشوا قرابة ثلاثة عقود وهم مزبوطون من كل شيء. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"حتى اللحظة أظن أن اليمنيين قد يكتفون بتسجيل هدف عبر ضربة رأس؛ حين يجدون عقلية فهمت الدرس وعملت سريعًا على تسليم سلس وصادق للسلطة. وحين ذاك وحدهم اليمنيون من سيتغنون بفخر لأنهم أفلحوا في مهمة الخروج برئيس استحق الاحترام. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"الخروج من الباب صنعة النبلاء والمحبين الحقيقيين لشعوبهم ولبلدانهم ولتاريخهم أيضًا. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"في حين أن الخروج من النافذة مهين ومؤذٍ للنفس كما للتاريخ أيضًا. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"*** span style=\"font-size: medium; \"• الكورة الآن في ملعب الناصحين الحقيقيين، والشعب في الميدان..! span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \" span style=\"color: rgb(0, 0, 255); \"span style=\"font-size: medium; \" [email protected] span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \" div style=\"text-align: left; \"span style=\"font-size: medium; \"span style=\"color: rgb(51, 51, 153); \"*حديث المدينة