فى السياسة كل شيء ممكن ، هذا صحيح ! وفى مصر أيضا كل شيء ممكن ! ? تحدث ثورة في مصر كغيرها من بلدان الربيع العربي ، و يموت كثيرون في موقعة عُرفت باسم "موقعة الجمل" حدثت في عهد أحد رؤساء الوزراء ، وسرعان ما يعود الرجل مرة أخرى ليطرح نفسه على الشعب كمرشح رئاسي ، هل عاد ليقضى على أولئك الناجين من موقعة الجمل و الذين يرددون ويطالبون من حين لآخر بحق الشهداء ومحاكمة المسئولين عن موقعة الجمل ؟!
? يترك الشيخ الفضائيات والبرامج الدينية كي يستعد لانتخابات الرئاسة ، فإذا بنا نجده فى كل الفضائيات سواء دينية أو غيرها ، قد يكون هذا مقبولاً .. لكن المشكلة فى "البوسترات" وبانرز" الدعاية التي أصبح الناس يحددون معالم الأماكن بها !
? بعد أن فصلت الجماعة أحد رجالها لكونه أراد ممارسة أحد حقوقه كمواطن مصرى وهو الترشح للانتخابات الرئاسية ، وفى حينها أعلنت الجماعة بأنها لن تخوض الانتخابات بأحد أبنائها ، وعندما أعلنوا الشاطر مرشحاً .. عرفت جيداً لماذا تخلو عن "الاسلام هو الحل" .. حيث تركوا أحد أهم قيمه السمحة وهو :الصدق !
? بعد أن ذاقت مصر الويل من حكومات رجال الأعمال ... هل سيكون بمقدور المصريين أن يعيشوا فى ظل رئيس جمهورية .. رجل أعمال ؟! .. حتى وان كان " شاطر" ؟!
? يتمنى كل شخص أن ينهى حياته المهنية فى منصب أعلى مما هو عليه ، مثلا العميد يتمنى الخروج على المعاش برتبة لواء ، المدير يتمنى الخروج على درجة مدير عام ، لكن هى المرة الأولى التي أرى فيها : أمين الجامعة العربية يتمنى إنهاء حياته المهنية بدرجة رئيس جمهورية!
? سألني صديق ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان "أبو الفتوح" .. خصوصا بعد رجوع الجماعة فى كلامها واختيار مرشح رئاسي لها ؟! ... فى الواقع لا أعرف ، لكن يكفيه شرفاً أنه كان أحد الإصلاحيين فى الجماعة وأنه فُصِلَ منها لمجرد رغبته فى ممارسة أحد حقوقه / موقف أبو الفتوح والجماعة يذكرني بموقف النظام الحاكم والإصلاحيين فى إيران !
? هناك مرشحين كُثر ، لكن المشكلة ليست فى من ستنطبق عليه الشروط و يدخل المنافسة ، الأمر يتعلق بمستقبل وطن باتت تعبث به بعض القوى من باب السيطرة وليس المشاركة ، لقد سقطت أقنعة من رددوا يوما "مشاركة لا مغالبة" .. " تكليف وليس تشريف" .. خصوصاً بعد أن وجدنا أن الأمر ما هو إلا " تكويش " على كل شئ !
فى السياسة كل شيء ممكن ، هذا صحيح ! وفى مصر أيضا كل شيء ممكن ! ? تحدث ثورة في مصر كغيرها من بلدان الربيع العربي ، و يموت كثيرون في موقعة عُرفت باسم "موقعة الجمل" حدثت في عهد أحد رؤساء الوزراء ، وسرعان ما يعود الرجل مرة أخرى ليطرح نفسه على الشعب كمرشح رئاسي ، هل عاد ليقضى على أولئك الناجين من موقعة الجمل و الذين يرددون ويطالبون من حين لآخر بحق الشهداء ومحاكمة المسئولين عن موقعة الجمل ؟! ? يترك الشيخ الفضائيات والبرامج الدينية كي يستعد لانتخابات الرئاسة ، فإذا بنا نجده فى كل الفضائيات سواء دينية أو غيرها ، قد يكون هذا مقبولاً .. لكن المشكلة فى "البوسترات" وبانرز" الدعاية التي أصبح الناس يحددون معالم الأماكن بها ! ? بعد أن فصلت الجماعة أحد رجالها لكونه أراد ممارسة أحد حقوقه كمواطن مصرى وهو الترشح للانتخابات الرئاسية ، وفى حينها أعلنت الجماعة بأنها لن تخوض الانتخابات بأحد أبنائها ، وعندما أعلنوا الشاطر مرشحاً .. عرفت جيداً لماذا تخلو عن "الاسلام هو الحل" .. حيث تركوا أحد أهم قيمه السمحة وهو :الصدق ! ? بعد أن ذاقت مصر الويل من حكومات رجال الأعمال ... هل سيكون بمقدور المصريين أن يعيشوا فى ظل رئيس جمهورية .. رجل أعمال ؟! .. حتى وان كان " شاطر" ؟! ? يتمنى كل شخص أن ينهى حياته المهنية فى منصب أعلى مما هو عليه ، مثلا العميد يتمنى الخروج على المعاش برتبة لواء ، المدير يتمنى الخروج على درجة مدير عام ، لكن هى المرة الأولى التي أرى فيها : أمين الجامعة العربية يتمنى إنهاء حياته المهنية بدرجة رئيس جمهورية! ? سألني صديق ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان "أبو الفتوح" .. خصوصا بعد رجوع الجماعة فى كلامها واختيار مرشح رئاسي لها ؟! ... فى الواقع لا أعرف ، لكن يكفيه شرفاً أنه كان أحد الإصلاحيين فى الجماعة وأنه فُصِلَ منها لمجرد رغبته فى ممارسة أحد حقوقه / موقف أبو الفتوح والجماعة يذكرني بموقف النظام الحاكم والإصلاحيين فى إيران ! ? هناك مرشحين كُثر ، لكن المشكلة ليست فى من ستنطبق عليه الشروط و يدخل المنافسة ، الأمر يتعلق بمستقبل وطن باتت تعبث به بعض القوى من باب السيطرة وليس المشاركة ، لقد سقطت أقنعة من رددوا يوما "مشاركة لا مغالبة" .. " تكليف وليس تشريف" .. خصوصاً بعد أن وجدنا أن الأمر ما هو إلا " تكويش " على كل شئ !