بعد ان عانا شعب الجنوب ماعاناه من ظلم وتعسف وقتل واسر وسلب ونهب واغتصاب وانتهاك لأبسط الحقوق كابشر من قبل قوات (....) اليمني وشركائها من القبائل الهمجية المتخلفة والإسلاميين المتطرفين بعد اجتياحها في1994 وبعد ان بلغت المظالم والانتهاكات عنان السماء انفجر شعب الجنوب كالبركان ليزلزل الارض من تحت اقدام الطغاة في كل ساحات ومدن الجنوب في2007م واعلن شعب الجنوب بداية ثورته السلمية كبداية لتحرير واستقلال الجنوب . وخلال خمس سنوات من النضال السلمي استطاع شعب الجنوب ايصال ثورتة الى كل بيت وكل اسرة على امتداد ارض الجنوب من باب المندب الى المهرة . ادى كل هذا الى فشل التحالفات اليمنية من ايجاد من يمثل شعب الجنوب الحقيقيين في حوارهم مما ادى بالتيار الاسلامي المتطرف من القيام بعدة محاولات لانتاج جنوبيين وهميين باسما كيانات جنوبية ليس لهاوجود بساحات الجنوب وكل هذة المغالطات بائت بالفشل امام قوة وصمود واستمرار ثوارة شعب الجنوب وايمان شعب الجنوب بعدالة قضيتهم.وبعد هذا الفشل الذريع عمدت التحالفات اليمنية بالعزف على الوتر المالي عسى ان تجد من شعب الجنوب من يشبع شهيت جيبة من الريالات اليمنية فصوت الريالات وصنصنتها سالة لعاب جيوب جيعانة ،فظهر المهرولون بجيوبهم الى الحوار وكان شطارة اولهم حيث لم يستطع مقاومة شهية جيبة للريالات اليمنية حتى جعل من روحة وعقلة وجسدة يهرولون ورا غريزة الجوع التي يعانها جيبة .
فهرول الى الحوار اليمني ليجعل من نفسة ممثل لشعب الجنوب هذا الشعب الذي لايعرف شطارة ولايعرف شطارته حتى في ابسط المواقف التي تعرض لها شعب الجنوب خلال 19 سنة من الظلم والقتل والدمار ، لم يجد شطارة هذا الشطارة ولم يعرفها الا عندما سالت لعاب جيوبه فظهرة شطارته لاشباع جيوبه بالريالات اليمنية .
ولكن فاننا نقول للشاطر شطارة ان شعب الجنوب الذي استطاع الصمود والتضحية وتحمل كل انواع العذاب قادر ان يحمي ثورته ويجعلك تعود من صنعا خاوي الجيب بخفي حنين ويجعل من شطارتك فشل يطاردك طول حياتك وتعرف ان الشطارة لاتنجح ببيع دماء الشهداء وانات الجرحى والمعذبين واهات الثكالا الذين اكتووا بجحيم الظلم الذي عانوة خلال19عامإ ولن تستطيع ان تمثل من لايعرفك فإذا كان هذا التمثيل سهل المنال لكانت الفتاوى والمفتين واعوانهم من المتأسلمين اشطرمنك ايها الشاطر شطارة ولن تجني من شطارتك سوى الخسارة وسوف تدون قصتك في كتب اللغة العربية بعنوان الشاطر شطارة للتتعلم الاجيال نهاية الهرولة وراء شهية الجيوب الخاوية لإشباعها .