span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن علم موقع span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) الأخباري من مصادر محلية بمحافظة أبين أن الأحتفال الذي دعت إليه السلطة اليوم الأثنين 8 مارس لتجديد الوفاء والولاء للوحدة اليمنية قد تم إلغاه لأسباب غير معروفة. المصادر المحلية أشارت إلى أن هدنة القيادي في الحراك الجنوبي بأبين "طارق الفضلي" لم تمنع من عودة العنف والقتل والتفجيرات بالمحافظة لم يستمر الهدوء كثير وخاصة بعد أن وجه الفضلي أنصاره بإنزال الأعلام التشطيرية والرايات الخضراء من على الساريات وأعمدة الأنارة ومداخل المدينة إلى جانب مسح الأعلام من على الجدران وإنزال صور الشهداء والقتلى. وكانت السلطة قد دعت في وقت سابق إلى إقامة احتفال جماهيري حاشد يشارك فيه أبناء محافظة أبين ومنظماتها وقياداتها للتأكيد على أن الوحدة باقيه ولن تهتز. الهدوء الذي ساد لعدة أيام كان عبارة عن الهدوء الذي يسبق عنف شديد حيث أشارت مصادر إلى مسلحين مجهولين قاموا مساء أمس بقتل الجندي عبد الله محمود زين حارس مكتب إدارة التربية والتعليم القديم بجعار. وأضاف المصدر إلى أن الجندي الذي لم تعرف أسباب مقتله حتى الآن جاء بعد مقتل أحد أنصار الحراك الجنوبي حاول زرع قنبلة جوار مقر حزب المؤتمر الشعبي العام بأبين أنفجرت فيه بالخطأ. وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين أشار إلى أنه القت القبض على عدد من الاشخاص بتهمة قضايا تخريبية سابقة في المحافظة وأعمال قتل منها قتل لأفراد أمن بالمحافظة. الأحداث الجارية بأبين لأزالت تحير المتابعين لفصائل الحراك الجنوبي ، فتوجيه القيادي الفضلي بإنهاء أعمال العنف ومظاهرها في المحافظة أثار الشك والريبة تجاهه ، فعدد من قيادات الحراك الجنوبي ترى أن الفضلي هو عميل للسلطة وخاصة بعد أن قامت عدد من القيادات الأمنية والشخصيات الإجتماعية بزيارته إلى منزله الذي كان محاصرا من قبل قوات الأمن التي تعرضت إلى هجوم من قبل حراسته. فيما البعض الأخر يرى أن الفضلي لازال على قيادته وعلى نضاله ، مؤكدين بالتصريحات الإعلامية التي أدلى بها لعدد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية والتي تؤكد أن الفضلي لم يقم بإي هدنه أو إتصالات مع السلطة. مصادر مقربة في الحراك الجنوبي بأبين أشارت إلى أن قيادات الحراك بالمحافظة على خلافات حاد ظهرت منذ بروز هدنة الفضلي الذي نفاها.