span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص دعا القيادي البارز في الحراك الجنوبي "طارق الفضلي" وسائل الإعلام المحلية العربية والأجنبية المرئية والمسموعة والمقروءة لحضور المؤتمر الصحفي الذي سيقعده في منزله يوم الخميس القادم بمدينة زنجبار محافظة أبين. وقالت مصادرspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) بأن القيادي"الفضلي" وجه دعو إلى القائمين على الوسائل الإعلام الخارجية إلى جانب وسائل الإعلام المحلية المختلفة لحضور المؤتمر الذي سيتحدث فيه عن الأحداث الأخيرة في الجنوب. وأضافت المصادر بأن الفضلي سيعمل من خلال خطاب سيلقيه قبل المؤتمر على توضيح عدة أمور تهم الحراك الجنوبي وما يسمى بمسيرة الثورة الجنوبية الثانية وكذا آلية النضال السلمي وطرق تفعيله في محافظة أبين خلال الفترة القادمة إلى جانب أعطاء رائيه حول الأحداث التي جرت في مدن جنوبية في الأيام الماضية وخاصة أحداث محافظة الضالع. وقالت المصادر أن الفضلي وجه دعوة مفتوحة لوسائل الإعلام من أجل الحضور والمشاركة في أعمال المؤتمر الصحفي الذي سيرد من خلالها على الاسئلة التي سيطرحها المشاركون. وكانت أنباء قد تضاربت بين قيادات الحراك الجنوبي وأوساط مناصريه حول " طارق الفضلي" وإنتمائه للحراك وتفاعله مع القضية الجنوبية وخصوصا بعد أن توقفت الفعاليات والتظاهرات الجماهيرية المناصرة للحراك في مدينة زنجبار من أشهر. لكن الفضلي عاد للظهور في الأونة الأخيرة من خلال إصداره بيانا خاصا في مايو الماضي بمناسبة أطلق عليها "ذكرى فك الإرتباط" وطالب فيه المجتمع الدولي التدخل لإيقاف جرائم الإبادة بالجنوب بحسب نص البيان. مصادر محلية بمحافظة أبين أشارت إلى أن أبناء المحافظة يترقبون خلال الأيام القليلة القادمة تحديد موقف القيادي في الحراك "طارق الفضلي" وذلك بعد أنتهاء الهدنة التي وقعها مع السلطة في مايو الماضي. وأضافت المصادر span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) بأن الحراك الجنوبي ينتظر أيضا إعلان موقف أكثر وضوحا من جانب "الفضلي" بعد توقعه هدنة لمدة شهرين وإنزال الأعلام الجنوبية وصور قتلى الحراك وصور نائب الرئيس السابق"علي سالم البيض" من شوارع مدينة زنجبار التي خلت من أي مظاهرات أو فعاليات يدعو إليها الحراك الجنوبي منذ بداية توقيع الهدنة قبل شهرين. وكان القيادي في الحراك "طارق الفضلي" قد انضم للحراك الجنوبي في نيسان الماضي وعقد اتفاق هدنة مع السلطات تمتد من أول آذار الماضي إلى نهاية نيسان ، لكن فى مطلع الشهر الماضي وعقب حادث اقتحام منزله بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين أعلن الفضلي نهاية هذا الاتفاق ، إلا أن الفعاليات والمظاهرات الاحتجاجية وتعليق الأعلام والصور لم تعد حتى مع إعلان الفضلي نهاية الهدنة الأمر الذي جعل قيادة الحراك يشكون في جدية "طارق الفضلي"في مواصلة انتمائه لما يسمى بالحراك الجنوبي.