span style=\"color: #ff0000\" حياة عدن/خاص ناشد القيادي في الحراك الجنوبي الشيخ "طارق الفضلي" العالم الحر في كل ربوع المعمورة التدخل لوقف الحرب المستمرة منذ عام 94م على الأرض والإنسان الجنوبي وتفعيل القرارات الدولية الصادرة من الأممالمتحدة بشأنها ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا . كما ناشد الفضلي في بيان صادر عنه المنظمات الإنسانية والصليب الأحمر ومنظمات المجتمع المدني بالتدخل السريع لإنقاذ المواطنين المشردين في أبين وشبوة ، والنزول لتقصي مثل هذه الإعمال العدوانية والهمجية الإجرامية المخالفة لكل القيم الإنسانية والقانونية ،بحجة الحرب على القاعدة والتي هي في الأصل قاعدة رئاسية بامتياز وباسمها يقتل ويجرح ويسجن أبناء شعبنا الجنوبي وفقا للبيان.
وقال الفضلي الذي ظهر في تسجيل مصور وهو يقرأ البيان : يتابع المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي باهتمام بالغ ومنذ الساعات الأولى للحشود العسكرية والأمنية والانتشار والزحف الواسع على الأراضي الجنوبية من قبل القوات المسلحة بحجة محاربة القاعدة وحماية خليجي عشرين. ولفت بقوله : بالتزامن مع الذكرى 47 لثورة 14 أكتوبر المجيدة في الجنوب أقدمت القوات المسلحة البرية والجوية التابعة ما أسماها نظام صنعاء بقصف المدن والقرى الآمنة في لودر ومودية محافظة أبين وشبوة ،بالمدفعية الخفيفة والثقيلة وراجمات الصورايخ بمساندة سلاح الطيران وتم استهداف المواطنين الأبرياء وقتل النساء والشيوخ والأطفال ،وتشريد الآلاف منهم جراء هدم المنازل وانقطاع الماء والكهرباء والاتصالات والطرق وإغلاق الأسواق والمحلات التجارية ومنع المواد التموينية والطبية والوقود عن تلك المناطق (المنكوبة) ولم يكتفي نظام صنعاء ، بتلك الأفعال اللانسانيه بل عمل عل عزل تلك المدن والقرى عن العالم الخارجي ومنع الصحفيين والإعلاميين من تغطية ما يدور على أرض الواقع وكشف الحقائق .
ودعا القيادي بالحراك الشخصيات الوطنية الغيورة رفض كل ما يتعرض له أبنا أبين وشبوة والجنوب عامة من قتل وتشريد جماعي إلى لملمة الصف في مجابهة ما وصفه بالإحتلال الغاشم . وكانت الأنباء قد تضاربت بين صفوف قيادات الحراك الجنوبي ومناصريه حول الشيخ " طارق الفضلي" وإنتمائه الفعلي والحقيقي للحراك وتفاعله مع القضية الجنوبية وخصوصا بعد أن توقفت كل الفعاليات والتظاهرات الجماهيرية المناصرة للحراك في مدينة زنجبار من أشهر. لكن الفضلي عاد للظهور في الأونة الأخيرة من خلال إصداره بيانات خاصة في مناسبات وطنية إلا أن مصادر في الحراك بمحافظة أبين دعت الفضلي تحديد موقفه والمشاركة في الفعاليات الجماهيرية التي ينظمها الحراك في مناسباته وخصوصا وأن بعد إنتهاء الهدنة التي وقعها مع السلطة في مايو الماضي. وكان الشيخ "طارق الفضلي" قد انضم للحراك الجنوبي في نيسان الماضي وعقد اتفاق هدنة مع السلطات تمتد من أول آذار الماضي إلى نهاية نيسان ، لكن فى مطلع الشهر الماضي وعقب حادث اقتحام منزله بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين أعلن الفضلي نهاية هذا الاتفاق ، إلا أن الفعاليات والمظاهرات الاحتجاجية وتعليق الأعلام والصور لم تعد حتى مع إعلان الفضلي نهاية الهدنة الأمر الذي جعل قيادة الحراك يشكون في جدية "طارق الفضلي"في مواصلة انتمائه لما يسمى بالحراك الجنوبي. a target=\"ولمشاهدة التسجيل المصور للقيادي طارق الفضلي أثناء قراءته البيان (أضغط هنا)_blank\" href=\"http://www.youtube.com/watch?v=TUjE8cSkoPo\"span style=\"color: #0000ff\"ولمشاهدة التسجيل المصور للقيادي طارق الفضلي أثناء قراءته البيان span style=\"color: #ff0000\"(أضغط هنا)