span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص تعيش مدينة زنجبار بمحافظة أبين هدوء حذر عقب تبادل أطلاق قوات أمنية مع مسلحين في منزل القيادي في الحراك الجنوبي "طارق الفضلي" لم تسفر عن أي إصابات . المدينة التي عاشت هدوء منذ نهاية فبراير الماضي بدأت أجواء التوتر تظهر عليها من خلال أنتشار قوات الأمن المركزي عقب أطلاق النار وفرض الحصار على منزل القيادي "طارق الفضلي". مصادر محلية في زنجبار أشارت لspan style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) أن الانتشار الأمني جاء عقب تصريحات الفضلي على شاشة قناة الجزيرة التي بين فيها أن قوات الأمن حاولت أقتحام منزله وخرقت الهدنة التي تم التوقيع عليها. وأبدت المصادر تخوفها من عودة الأحداث إلى ماكانت عليه قبل توقيع الهدنة بين الفضلي والسلطات ، مشيرة إلى أن محافظة أبين ساد فيها هدوء تام وحياة طبيعة خلال الفترة الماضية على توقيع الهدنة والتي لم تعشها مناطق هذه المحافظة منذ انضمام الفضلي إلى قيادة الحراك الجنوبي في أيار (مايو) 2009 وحتى فجر اليوم.
من ناحية أخرى طالب نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض أبناء الجنوب إغاثة "طارق الفضلي" في مدينة زنجبار وفك الحصار الذي تفرضة السلطات الأمنية على منزله الذي بدأت السلطة تحضر لشن هجوم عليه من اجل تصفيته جسديا بحسب ما ورد في البيان .
قال "البيض" في بيان صحفي أن الجنوب يشهد وضعاً خطيراً من جراء التصعيد الذي تقوم به السلطة في الأونة الأخيرة ، مشيرا إلى أن المحاكمات والسجون واطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين باتت سياسة رسمية من قبل السلطة التي وصفها بأنها ادمنت هدم المدن والقرى وقتل الابرياء. وأضاف أن صدى ما اسماه بالحراك السلمي يصل إلى العالم أجمع، وان قضية ابناء الجنوب تكبر في كل يوم في نظر القاصي والداني ، مهيبا بالمغتربين من ابناء المحافظات الجنوبية دعم من اسماهم اخوانهم المحاصرين في الجنوب. وكانت مصادر أعلامية قد أشارت في وقت سابق إلى "صفقة سياسية" بين السلطة والفضلي لاحتواء الوضع الأمني المنهار في أبين والخروج بحلول مرضية للطرفين. الهدنة التي تم نقضها بحسب تسجيل طارق الفضلي الذي بث عبر اليوتيب كانت قد نصت أتفاقيته على ضرورة اعلان الفضلي براءتة من كافة الأعمال المسلحة التي يقوم بها بعض عناصر الحراك ضد قوات الأمن في المحافظة وفي المقابل طلب الفضلي اطلاق كافة معتقلي الحراك وخصوصا من أبناء محافظتي عدنوأبين الذين تم اعتقالهم خلال الفترة الماضية حيث ووجهت هذه الهدنة توزيع منشور في مدينة زنجبار اتهم فيه الفضلي ببيع القضية الجنوبية وخيانتها من الداخل ،وصفا بالمتآمر على الحراك الجنوبي في مؤامرة "الموسلاطينية" كما اتهم البيان الفضلي بالمشاركة في تصفية قادة الحراك قائلا " أن الفضلي لا يتجاوز عتبة منزلة ويدعو إلى فعاليات لتظهر رموز الحراك ليترصدهم الأمن القومي ويعتقلونهم كما حصل مع حسين زيد والصوري ومحفوظ وآخرين. تصريحات إعلامية سابقة للفضلي كشف فيها أن الحراك الجنوبي وقيادته يخططون لفرض انفصال الجنوب عن الشمال قريبا ك"أمر واقع على الأرض" من خلال العصيان المدني والإضرابات العامة الشعبية الشاملة".