span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن تستعد حاليا محافظة أبين لإقامة مهرجانا جماهيري حاشدا يشارك فيها أبناء كافة المناطق ومديريات المحافظة يوم الأثنين المقبل للتأكيد على الولاء للوحدة الوطنية وأنها ستظل بوابة نصر الوحدة والتصدي لكل دعاة التمزق والتخريب. المهرجان الذي وصفه مصدر محلي بأنه سيؤكد وقوف أبناء محافظة الضالع خلف القيادة السياسية جاء بعد أن شهدت المحافظة أقوى المهرجانات التي نظمت للحراك الجنوبي وأعمال عنف وانفلات الأمني لم تشهد المحافظة من قبل راح ضحيتها عدد من أفراد الأمن والمواطنين. وأضاف المصدر ان المهرجان الذي يشارك فيه الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة سيؤكد وقوف أبناء أبين مع القيادة السياسية لمواجهة كل أشكال التآمر التي تحاول المساس بالوطن وحدته واستقراره. واكد المصدر ان المهرجان سيجدد رفض ابناء أبين لثقافة الكراهية التي تحاول بعض العناصر ترويجها ومباركة الاجراءات الامنية التي اتخذها الاجهزة الامنية لاستباب الامن والاستقرار في محافظتهم . يأتي هذا التحول بعد أن كانت الأجهزة الأمنية قد حاصرت في الاسبوع الماضي منزل القيادي في الحراك الجنوبي"طارق الفضلي" لساعات وأشتبكت مع حراسته على خلفية إطلاقها قذيفة "أر بي جي" على أحدى المصفحات العسكرية التي كانت واقفه في أحد شوارع مدينة زنجبار والذي نفاه الفضلي. ولازالت عناصر تابعة للقيادي "طارق الفضلي" تجوب شوارع مدينة زنجبار من أجل إزالت كافة الأعلام التشطيرية وصور شهداء الحراك الجنوبي وعلي سالم البيض واللافتات المعادية للوحدة ورفع بدل عنها أعلام الجمهورية اليمنية. وكان بيان لم يذيل بأي جهة ووزع في مدينة زنبجار وصف "طارق الفضلي" بالمتآمر على الحراك الجنوبي في مؤامرة "الموسلاطينية". وأوضح البيان :"أن الفضلي لا يتجاوز عتبة منزلة ويدعو إلى فعاليات لتظهر رموز الحراك ليترصدهم الأمن القومي ويعتقلونهم كما حصل مع حسين زيد والصوري ومحفوظ وآخرين". واستطرد البيان قائلا: إن هذا الرجل "الحرشة" إنما يتشدق بثورة الجنوب ويتجاهل بأنه خال أولاد علي الأحمر وأنهم ينفقون عليه مستشهدا بمجزرة 23يوليو 2009م الذي قتل فيها الكثيرين ولم يطال الرصاص الفضلي بينما كان أمام أعين الأمن!. وأشار البيان إلى أنه حصل خلاف بينه وبين علي صالح اليافعي ولم يوضح نوعية الخلاف، واصفا اليافعي ب "القائد الميداني" في حراك أبين، متهما الفضلي بأنه هو من دفع الأمن لاغتياله وترويع أسرته، نافيا عن اليافعي تهمة الإرهاب أو السرقة أو نهب أراضي الناس كما يفعل الفضلي. من جانب أخر ترأس اللواء ركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية اليوم اجتماعا للقيادات الأمنية بمحافظة أبين ومحافظ المحافظة أحمد الميسري لمناقشة الجوانب الأمنية بالمحافظة. ويناقش الاجتماع وما وصلت إليه المحافظة من أنفلات أمني وكذا التهدئة مع عناصر الحراك التي شهدتها المحافظة منذ منتصف الأسبوع الماضي بعد ما ترددت أنباء عن لقاءات أمنية وشخصيات أجتماعية بالقيادي "طارق الفضلي" لبحث التهدئة بالمحافظة وتحقيق الأمن والأستقرار بعد فك الحصار الذي كانت تفرضه الأجهزة الأمنية على منزل"الفضلي". وكانت لأجهزة الأمنية في أبين أبطلت مفعول عبوة ناسفة وضعتها عناصر مسلحة وصفتها بالخارجين عن القانون في إحدى ساحات مدينة زنجبار . وقالت الأجهزة الأمنية في المحافظة أن العبوة تزن 20 كيلو جراما من مادة ( تي . إن . تي ) وقد عثر عليها بداخل كرتون ، وبجوارها جهاز تفجير ، ولم تكن جاهزة للإنفجار ، موضحة أن فريقا من الأدلة الجنائية تحرك إلى الموقع الذي كانت موجودة فيه ، وقام بإبطال مفعولها ، واصفة ما حدث بالعمل التخريبي الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في محافظة أبين . وعلى صعيد متصل ذكرت الأجهزة الأمنية في أبين أن انفجارا حدث أمس في الدور الأرضي لعمارة في مديرية لودر تستخدمه عناصر خارجة عن القانون كمقر لاجتماعاتها، مشيرة أن الحادث وقع عندما كان عدد من الأشخاص في الطابق الأرضي للعمارة ، ما أدى إلى إصابة أحدهم ، وإحداث بعض الأضرار المادية في العمارة ، لافتة إلى أن سبب الانفجار لم يعرف بعد ، وأن إجراءات التحقيق في الحادث مستمرة .