span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قالت مصادر خاصة بأن مظاهرة للحراك الجنوبي بمحافظة ابين جرت مساء أمس الخميس ضد القيادي في الحراك طارق الفضلي , بسبب اتهامات له بخيانة مطالب الحرك. واضافت المصادر بحسب ما نشره موقع "الأضواء نت" أن المظاهرة جرت في الشارع العام بمدينة"زنجبار" رفع خلالها المتظاهرين شعارات تطالب الفضلي بإعادة ما قالوا انها اموال خاصة بالحراك الجنوبي استغلها لصالحه الخاص , وتسديد الديوان التي عليه لمحال تجارية, كان الفضلي يتعامل معها. وعلى صعيد متصل افادت معلومات بأن طارق الفضلي اجرى اتصالاً بالرئيس صالح يوم الأربعاء , للتدخل ورفع الحصار الأمني الذي فرض عليه. واكدت المعلومات بأن الرئيس صالح تربطه علاقة وطيدة بالفضلي وبأنه حال دون إلقاء القبض عليه, بعد أن إستطاعت الأجهزة الأمنية فرض طوقاً أمنياً مشدداً على منزله، وكذا قبل لحظات من إنتهاء الوقت الذي منحوه للشيخ لتسليم نفسه لهم. وكانت دوريات أمنية معززة بمدرعات حاصرت منزل " طارق الفضلي " الثلاثاء والأربعاء والاستعداد لاقتحامه قبل ان تتراجع الأجهزة الأمنية عن عملية جاهزة للاقتحام . وأشارت المعلومات بأنه ولأول مرة منذ إنضمام الفضلي إلى الحراك السلمي يصاب بذعر شديد ويجري إتصال مباشر بالرئيس وبجواره عدد من أصدقائه وأقاربه، اطلعهم على ما قال انها «توجيهات فخامته ستضع حداً لهذه المهزلة حالاً» بحسب ما ذكرت المعلومات. وكان مواطنو محافظة أبين قد تفاجئوا بتوجيه القيادي في الحراك "طارق الفضلي" لأتباعه بإنزال الأعلام التشطيرية وإزالة كل الشعارات الانفصالية من على أسطح عدد من منازل مدينة زنجبار وإزالة الصور الخاصة بقتلى الأحداث في المحافظات الجنوبية من على منصة 23 يوليو الخاصة بالمهرجانات القريبة من منزله . وبحسب مصادر محلية بأبين فأن هذه الخطوة جائت بعد أن التقى الفضلي مع قيادات أمنية رفيعة وشخصيات أجتماعية مرموقة لبحث تهدئة الأوضاع بالمحافظة وإعادة الأمن والأستقرار إليها. المصادر أشارت إلى أن "طارق الفضلي" وضع عدد من الشروط الخاصة بتهدئة الأوضاع ومنها إطلاق المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي وحرية الرأي ومن بينهم هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الأيام وكذا حل قضايا المحافظات الجنوبية وتحسين أوضاع أبنائها. كان بيان وزع بمدينة زنجبار وصف القيادي في الحراك "طارق الفضلي" بالمتآمر على الحراك الجنوبي ورموزه الوطنية في مؤامرة أسماها مؤامرة"الموسلاطينية". وأتهم البيان الفضلي بأنه هو من دفع الأمن لإغتيال اليافعي وترويع أسرته، نافيا عن اليافعي تهمة الإرهاب أو السرقة أو نهب أراضي الناس كما يفعل الفضلي على حد تعبيره.