span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن وجه القيادي في الحراك الجنوبي طارق الفضلي حراسته بنزع كل الإعلام التشطيرية وصور قتلي الأحداث بالجنوب من على منصة شهداء 23 يوليو"الساحة التي يقام بها المهرجانات". وشاهد عدد من المواطنين مسلحي الفضلي في المنصة المجاورة لمنزله ينزعون صور قتلى الأحداث بالجنوب، والأعلام التشطيرية والرايات الخضراء وصور مجسمة للقتلى وشعارات معادية للوحدة، وعدد من اللافتات . وبحسب مصادر محلية من أبين فأن توجيه الفضلي بإنزال الأعلام الشطرية وصور القتلى والبيض جاء بعد لقاء جمعه مع وزير الدفاع وقيادات عسكرية في المنطقة الجنوبية وشخصيات أجتماعية وبحضور محافظ أبين أحمد الميسري والذي تم الإتفاق فيه على إنهاء جميع المظاهر المسلحة في أبين وإيقاف أعمال العنف والتصعيد من قبل قوى الحراك الجنوبي مقابل إطلاق كافة المعتقلين من الحراك والرأي ومن ضمنهم رئيس تحرير صحيفة الإيام هشام باشراحيل ، وتسوية أوضاع المحافظات الجنوبية وحل كافة الاشكاليات فيها. يأتي ذلك بعد يوم من محاصرة الأمن لمنزل "طارق الفضلي" بعد تعرض مصفحة عسكرية لإطلاق نار من قبل حراسته بمدينة زنجبار ولم تسفر عن أي إصابات، وخلالها قامت على إثره قوات أمنية بمحاصرة منزله لساعات، وتدخلت شخصيات اجتماعية ومسئولين محليين لفك الحصار الذي فرضته قوات الأمن. وكان منشور وزع أمس في محافظة أبين وصف القيادي في الحراك الجنوبي "طارق الفضلي" بالمتأمر في مؤامرة "الموسلاطينية" ضد الحراك الجنوبي ورموزه. المنشور الذي تم توزيعه في أحياء وشوارع مدينة زنجبار استند على صحيفة الأضواء التي قال عنها المنشور أنها تمتلك شريط يؤكد مؤامرة الفضلي وتوافقه مع الموساد الإسرائيلي بهدف إشعال النار بين صفوف الحراك الجنوبي وتصفية رموزه. أوضح المنشور بأن "طارق الفضلي" يدعو لإقامة مظاهرات وفعاليات بهدف إظهار رموز الحراك الجنوبي في المحافظة ليتم ترصدهم ومتابعتهم وأعتقالهم من قبل الأمن القومي كما حصل مع حسين زيد والصوري ومحفوظ وأخرين كما وصفهم المنشور. واستطرد المنشور قائلا: إن هذا الرجل "الحرشة" إنما يتشدق بثورة الجنوب ويتجاهل بأنه خال أولاد علي الأحمر وأنهم ينفقون عليه مستشهدا بمجزرة 23يوليو 2009م الذي قتل فيها الكثيرين ولم يطال الرصاص الفضلي بينما كان أمام أعين الأمن!. وأشار المنشور إلى أنه حصل خلاف بينه وبين علي صالح اليافعي ولم يوضح نوعية الخلاف، واصفا اليافعي ب "القائد الميداني" في حراك أبين، متهما الفضلي بأنه هو من دفع الأمن لاغتياله وترويع أسرته، نافيا عن اليافعي تهمة الإرهاب أو السرقة أو نهب أراضي الناس كما يفعل الفضلي. هذا ولم يذيل المنشور باسم أي جهة وترك مفتوح لكل الاحتمالات.