سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بيان تحذيري يصفه بالمتآمر على الحراك الجنوبي طارق الفضلي يوجه حراسته بنزع كل الإعلام التشطيرية وصور قتلي الأحداث بالجنوب من على منصة شهداء 23 يوليو المجاورة لمنزله
وجه القيادي في الحراك الجنوبي طارق الفضلي حراسته بنزع كل الإعلام التشطيرية وصور قتلي الأحداث بالجنوب من على منصة شهداء 23 يوليو(الساحة التي يقام بها المهرجانات). وقال مراسل نيوزيمن بأبين أنه شاهد مسلحي الفضلي في المنصة المجاورة لمنزله ينتزعون صور قتلى الأحداث بالجنوب، وإنزال أعلام التشطير والرايات الخضراء وصور مجسمة للقتلى وشعارات معادية للوحدة، وعدد من اللافتات . يأتي ذلك بعد يوم من محاصرة الأمن لمنزل طارق الفضلي بعد تعرض مصفحة عسكرية لإطلاق نار من قبل حراسة بمدينة زنجبار ولم تسفر عن أي إصابات، خلالها قامت على إثره قوات أمنية بمحاصرة منزله لساعات، وتدخلت شخصيات اجتماعية ومسئولين محليين لفك الحصار الذي فرضته قوات الأمن. ووزع مساء أمس بيان موجه إلى طارق الفضلي واصفا إياه بالمتآمر على الحراك الجنوبي في مؤامرة "الموسلاطينية". وأوضح البيان الذي لم يذيل باسم أي جهة "أن الفضلي لا يتجاوز عتبة منزلة ويدعو إلى فعاليات لتظهر رموز الحراك ليترصدهم الأمن القومي ويعتقلونهم كما حصل مع حسين زيد والصوري ومحفوظ وآخرين". واستطرد البيان قائلا: إن هذا الرجل "الحرشة" إنما يتشدق بثورة الجنوب ويتجاهل بأنه خال أولاد علي الأحمر وأنهم ينفقون عليه مستشهدا بمجزرة 23يوليو 2009م الذي قتل فيها الكثيرين ولم يطال الرصاص الفضلي بينما كان أمام أعين الأمن!. وأشار البيان إلى أنه حصل خلاف بينه وبين علي صالح اليافعي ولم يوضح نوعية الخلاف، واصفا اليافعي ب "القائد الميداني" في حراك أبين، متهما الفضلي بأنه هو من دفع الأمن لاغتياله وترويع أسرته، نافيا عن اليافعي تهمة الإرهاب أو السرقة أو نهب أراضي الناس كما يفعل الفضلي.