حذر منشور وزع في محافظة أبين أبناء المحافظة من المتآمر على الحراك الجنوبي " طارق الفضلي " الذي يسعى لاشعال النار بين صفوفه واصفاً إياه بالرجل "الحرشة" . وتضمن بيان وزع الثلاثاء في مدينة زنجبار بمحافظة أبين موجه إلى طارق الفضلي واصفا إياه بالمتآمر على الحراك الجنوبي في مؤامرة "الموسلاطينية" ، بمعنى ارتباط المؤامرة بالموساد الإسرائيلي ، خصوصاً بعد أنباء مؤكدة عن تقديمه قائمة بعناصر القاعدة في أبين وشبوة وتحركاتهم إلى أمريكيين الشهر الماضي . و أوضح البيان أن الفضلي لا يتجاوز عتبة منزلة ويدعو إلى فعاليات لتظهر رموز الحراك ليترصدهم الأمن القومي ويعتقلونهم كما حصل مع حسين زيد والصوري ومحفوظ وآخرين. واستطرد البيان قائلا: إن هذا الرجل "الحرشة" إنما يتشدق بثورة الجنوب ويتجاهل بأنه خال أولاد علي الأحمر وأنهم ينفقون عليه مستشهدا بمجزرة 23يوليو 2009م الذي قتل فيها الكثيرين ولم يطال الرصاص الفضلي بينما كان أمام أعين الأمن!. وأشار البيان إلى أنه حصل خلاف بينه وبين علي صالح اليافعي ولم يوضح نوعية الخلاف، واصفا اليافعي ب "القائد الميداني" في حراك أبين، متهما الفضلي بأنه هو من دفع الأمن لاغتياله وترويع أسرته. نافيا عن اليافعي تهمة الإرهاب أو السرقة أو نهب أراضي الناس كما يفعل الفضلي. وكانت الأجهزة الأمنية نفذت عملية مداهمة أوكار المطلوبين أمنياً بمدينة زنجبار محافظة أبين وأسفرت عن القبض على 10 من المطلوبين ومقتل 2 منهم أثناء مقاومة المطلوبين أمنياً لرجال الأمن وإطلاق النار عليهم ما أدى إلى مقتلهما خلال الاشتباك مع قوات الأمن وهما علي صالح اليافعي, و احمد محسن محمد السعدي. واستشهد في العملية 2 من رجال الأمن التابعين لشرطة النجدة أثناء الاشتباك مع المطلوبين أمنياً وهما الجندي محمد أحمد الجلة, والجندي أمين على درهم, فيما أصيب 5 رجال أمن آخرين خلال محاولة القبض على المطلوبين أمنياً. وأكدت وزارة الداخلية بأن عملية مداهمة أوكار المطلوبين أمنياً بمدينة زنجبار كانت ناجحة وحققت كامل أهدافها. مؤكدة بأنها ستواصل ملاحقتها للمطلوبين أمنياً وللعناصر الخارجة على القانون حفاظاً على الأمن والاستقرار بمحافظة أبين, وأنها لن تسمح للمجرمين والمخربين أن يعيثوا فساداً في المحافظة. قائلة بأن العناصر الإجرامية والتخريبية ستظل ملاحقة ومطاردة إلى أن يتم القبض عليهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل. وكانت مصادر صحفية نقلت محاصرة الأمن لمنزل "طارق الفضلي" يوم الاثنين واشتبكت مع حراسته عقب تعرض مصفحة عسكرية لإطلاق نار من منزله .. وقالت المصادر إن مصفحة عسكرية تعرضت لإطلاق نار من قبل حراسة منزل الفضلي بمدينة زنجبار ولم تسفر عن أي إصابات، الأمر الذي خلق نوعاً من التوتر بين الطرفين، قامت على إثره قوات أمنية بمحاصرة منزل الفضلي لساعات، قبل أن تنسحب دون معرفة الأسباب..