span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص يترقب أنصار الحراك الجنوبي يوم غدا الخميس من القيادي "طارق الفضلي" تحديد موقفه من القضية الجنوبية ضمن فعاليتهم الاسبوعية التي يطلقون عليها "يوم الاسير الجنوبي". وأفاد مراسل span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) بأبين بأن فصائل الحراك الجنوبي بأبين مختلفة في الرأي من حيث موقف الفضلي خاصة بعد أنتهاء مدة الهدنة التي تحدث عنها ووقعها مع السلطة والتي أنتهت في شهر مايو الجاري ، فالبعض منهم يشير إلى أن هناك حصار أمني مفروض على منزله مما جعله يتخلف عن حضور المهرجانات والفعاليات التي يدعو إليها الحراك، فيما الطرف الأخر ينظر إلى الفضلي بأعتباره خائن وعميل للسلطة ويشير إلى أنه تنازل عن القضية الجنوبية بدليل إنزال الأعلام التشطيرية وصور القتلى ونائب رئيس الجمهورية السابق "علي سالم البيض" من شوارع مدينة زنجبار. وأضاف المراسل أن الخلافات بين فصائل الحراك الجنوبي بشأن موقف طارق الفضلي بدأت تظهر على السطح وذلك من خلال منع شقيقه من ألقاء كلمة نيابة عنه في المهرجان الذي نظمه الحراك بمناسبة ذكرى إعلان ما يصفها ب"الحرب المشئومة على الجنوب" يوم 27 ابريل في مديرية لودر بأبين. وطالب أنصار الحراك الجنوبي بأبين الفضلي تحديد موقفه من خلال مشاركته لفعالية يوم غدا الخميس ، ومالم سيتم إحتساب موقفه رافضا للحراك وللقضية التي ينادي بها. القيادي "طارق الفضلي" انضم للحراك الجنوبي في نيسان الماضي وعقد اتفاق هدنة مع السلطات تمتد من أول آذار الماضي إلى نهاية نيسان ، لكن فى مطلع الشهر الحالي وعقب حادث اقتحام منزله بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين أعلن الفضلي نهاية هذا الاتفاق.