اشتكت عدد من أسر جرحى الحراك الجنوبي بمحافظة حضرموت من حالة المماطلة واللا مبالاة في العمل على عودة الجرحى للخارج لاستكمال علاجهم الضروري واللازم . وقالت الأسر في رسالة وجهت للرئيس علي سالم البيض وعدد من القيادات الجنوبية بالخارج والمؤسسات الجنوبية الداعمة ومكونات الحراك بحضرموت أن صحة ابنائهم ممن اصيبوا باعيرة نارية متفرقة في اجسادهم يوم 21 فبراير 2012م في حالة تدهور متواصلة وتضاعفت آلامهم دون شفقة ورحمة واهتمام من احد سوى الوعود الوردية .
وأوضحت الرسالة أن الطفل عبدالله الجنيدي الذي جرى تسفيره الى سوريا لم تزل الشظايا برأسه حتى اللحظة ويده شبه مشلولة وكذا حالة الطفل احمد ناصر اللحجي الذي جرى تسفيره الى القاهرة يعاني من آلام شديدة في الخصر الى جانب حالتي الجريحين محمد عبدالله بامثقال وسعيد العمودي وحاجتهما الصحية لاستكمال العلاج .
وأشارت الرسالة الى ان صندوق الاغاثة الجنوبي الذي تكفل بمساعدتهم في العلاج حال اصابتهم لم يستكمل المهمة الانسانية في اعادتهم لاستكمال العلاج كما طلب الاطباء بالخارج واكد الاطباء بالداخل ذلك .
وناشدت أسر الجرحى الرئيس علي سالم البيض والقيادات الجنوبية بالخارج ومكونات الحراك والمؤسسات الجنوبية الداعمة وفي مقدمتها صندوق الاغاثة ورجال الاعمال الجنوبيين وكل جنوبي ذي ضمير حي التدخل العاجل لإنقاذ أبنائهم مشيرين الى ان جرحى الانتخابات الرئاسية يجب ان يكرموا لا ان يهانوا ويهمل علاجهم ويتركوا بلا راعي مذكرين بان شعب الجنوب سيستقبل هذه الذكرى في الايام القادمة فيما أبطالها من ابناء حضرموت يعانون آلام الجراح ولم يجدوا من يعالجهم مختتمين رسالتهم بالتذكير بانهم يطلقون هذه المناسدة للمرة الخامسة لعل هناك من يستجيب لها .