حذر مقاولين يمنيين من مغبة استمرار انفلات وزارة الإشغال العامة والطرق عن مستويات أدائها وبان وضع الوزارة حاليا أصبح ينذر بإعلان حالة طوري لتوقف مشاريع التنمية في اليمن والذي سبق وان توقف قطاع عن أدائه بأكمله فيما كان البعض من المقاولين قد قاموا بنقل إعمال شركاتهم إلي دول الجوار عقب تصدع الحالة الاقتصادية في اليمن ودخول قطاع المقاولات في خلاف مع حكومة باسندوه . وأشار عدد من المقاولين اليمنيين والذين فضلوه عدم ذكر أسمائهم خلال حديثهم لموقع "حياة عدن" إلى أن هذا التحذير يأتي في الوقت الذي يؤكد فيه المقاولون في اليمن أن حكومة الوفاق الوطنية ممثلة بوزارة الإشغال ووزارة المالية هم من يتحملون المسئولية الكاملة عن توقف الإعمال التنفيذية لمشاريع الطرق ومشاريع البني التحتية وكذا المشاريع الإسكانية التي كان من المزمع إنشاؤها حاليا، وقد بدؤوا المقاولين اليمنيين بتأجيل أعمال البناء حتى إشعار آخر في خطوة تهدف إلى ترقب تطورات لوضع الاقتصادي أي جانب حدوث ثورة تغيير قد تجتاح مسئولين بوزارة الإشغال عقب إضراب شامل لمهندسي وموظفي الوزارة .
ونوه المقاولين بان الاتحاد العام للمقاولين اليمنيين والذي سيطر علية مقاولين دخلاء على المهنة عقب تقديم غالبية أعضاء الاتحاد استقالتهم من عضوية الاتحاد لم يتدارس تأثيرات ما يعاني قطاع المقاولات عند هذا الحد إذ يسود قطاع المقاولات حالة من من الموت ألسريري والأمر الذي انعكس سلبا بدخول مجموعة من المقالين السجون لعدم مقدرتهم على دفع المديونية التي عليهم للبنوك اليمنية وللمقرضين الآخرين وعدم معالجات حكومة الوفاق الوطنية وضع قطاع المقاولات في اليمن
ووفقا لهذه للمعطيات، أصبح توجه قطاع المقاولات باليمن في الوقت الحالي يتعارض تماما مع مبادرة قد تقدمها وزارة الإشغال والتي أوصلت المقاولين لما بعد حالة الإفلاس.
وبحسب هؤلاء المقاولين اليمنيين ، فإن الموضوع يستدعي تدخلا سريعا من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي لإيجاد الحلول المناسبة لوضع النقاط فوق الحروف فيما يخص معالجة الأمر بين قطاع المقاولات وحكومة الوفاق وتظاهرات واحتجاجات المهندسين والموظفين بوزارة الإشغال واللذين يطالبون برحيل الوزير الكرشمي وقيادة الوزارة الفاسدين
وكان قد أعلن اليوم السبت عن تأسيس أول الهيئة العليا للمقاولين بدولة الجنوب العربي عقب هيمنة المقاول يحي الظنيين والذي تم تزكيته لرئاسة الاتحاد دون إجراء انتخابات من قبل شلته من المقاولين من إتباعه والذين يسطروه على الاتحاد العام للمقاولين اليمنيين وفي انتظار لما قد تأتي به التطورات المقبلة
وانتقد المقاولين الجنوبيين هيمنة المقاولين في الشماليين على الاتحاد العام للمقاولين اليمنيين وهو ما دفع الكثيرين من المقاولين تقديم استقالتهم منه .