تعاني مناطق يافع من إهمال الدولة منذً سنوات طويلة حيث تفتقر إلى المشاريع الأساسية كالطرق والمياه والكهرباء وغيرها ، وفي الاونه الأخيرة ونتيجة للغياب الكامل للدور الدولة بكل أجهزتها في يافع لجأ أبناء يافع إلى شق الطرقات الجبلية الفرعية بجهود شخصية حيث تتكامل جهود أبناء المناطق مع المغتربين وهناك طريق كثيره وعديدة تم عملها في الاونه الاخيره ، ومازال يتم العمل على أكثر من طريق واحد هذه الطرق الهامة التي يتم العمل عليها هي طريق الراحة – جبل الامطور الطريق الذي سيخدم مناطق عديدة بمنطقة شعب العرمي وبعض مناطق مديرية يافع – رصد
لمحه تعريفية بمنطقة شعب العرمي
منطقة شعب العمري هي احد مناطق يافع محافظة أبين بحسب التقسيم الإداري وبحسب التقسيم القبلي تتبع مكتب يهر ، تتكون من العديد من المناطق المتناثره في سهولها ووديانها وفيها كثافة سكانية كبيره تتجاوز خمسه عشر ألف نسمه ، يعتمد سكانها على الزراعه والرعي وعائدات المغتربين
تعاني هذه المناطق الواسعة من شحه كبيره في الخدمات الأساسية الطريق – الكهرباء – الماء ومعظم المشاريع الموجودة فيها هي مشاريع أهليه .
ولعل أهم معاناة هي الطرق كون يافع منطقه جبله وتبعد عن محافظة عدن ومراكز عواصم المحافظات وحالياً اقرب طريق لها هي طريق يهر – جبل اليزيدي – وادي حمومه . وهذه الطريق طويلة جداً وتحتاج من الوقت ما لا يقل 6 ساعات حتى الوصول إلى عدن وهو ما يسبب معاناة وخصوصاً عند نقل الحالات المرضية أو حالات الولادة المتعسرة .
- لماذا طريق الراحة – جبل الامطور
طريق الراحة جبل الامطور هي طريق فرعيه يتم شقها حالياً ابتداءً من منطقة الراحة حتى منطقة جبل الامطور بطول 1.5كيلو متر تقريباً حيث ستوفر هذه الطريق الكثير من الوقت والجهد والمسافة و وكما نشاهدها على الخارطه باللون الاصفر
وفي النظر إلى الصورة عبر الأقمار الصناعية سنعرف لماذا أهل شعب العرمي محتاجين لهذه الطريق
يتضح من الصورة ان الطريق الذي يسلكه حالياً أبناء شعب العرمي ( وادي – حمومه – الوطح ) طويل جداً حيث يبلغ بحسب جوجل أيرث 13 كيلو متر إلى قرية الراحة ويحتاج المسافر إلى ساعتين حتى يصل إلى منطقة الوطح حيث يمر المسافر عبر منطقة الوطح ثم وادي حمومه ثم الرباط ثم مناطق شعب العرمي يمثله اللون الأحمر في ألصوره أعلاه
لكن الطريق الجديد “الراحة جبل الامطور” تقريباً 3 كيلو متر إلى “الوطح “ ويتم قطعه بحدود نص ساعة وهو ما سيوفر الوقت والجهد ويساهم في خدمة هذه المناطق وخصوصاً عند إسعاف المرضى وحالات الولادة والمتعسرة وغيرها يمثله اللون الأزرق في الخارطة
المواطنون في هذه المنطقة لم تثني عزيمتهم صلاة الجبال ووعورتها فمثل ما طوع الأجداد هذه المدرجات لخدمته من خلال المدرجات الزراعية ، اليوم الأبناء يطوعونها لخدمتهم من خلال شق الطرقات فيها
المواطن صالح قاسم الزهر احد العمال في الطريق يقول إن هذا الطريق بالنسبة له يتمثل حلم وانه بسواعد الرجال تبنى الحضارات وإنهم سيعملون في الطريق رغم كل الظروف حتى الانتهاء منها ، وناشد في آخر تصريحه أهل الخير مد يعد العون لهم لاستكمال ما تبقى من الطريق .
سعيد ناجي الزهر احد القائمين على المشروع قال ان هذا الطريق يفيد منطقة شعب العرمي بالكامل بالإضافة إلى مناطق أخرى في مديرية يافع رصد وأضاف إن المشروع أهلي بداء بجمع تبرعات بسيطه مالبثت إن توسعت وهو ما أعطاهم حافز على انجاز المشروع ، وناشد أهل الخير من المغتربين والتجار في الداخل والخارج دعم الطريق كونه يمثل شريان حياة بالنسبة لقرى شعب العرمي وسيوفر عليهم الكثير من الوقت والجهد
دعوه لدعم المشروع :
منصور الزهر احد القائمين على المشروع وجه دعوه إلى كافة أبناء يافع المغتربين وأهل الخير في الداخل والخارج لمد يد العون والمساعدة لهم لانجاز هذا المشروع الذي سيخدم مناطق واسعة ، وأكد إن المشروع الأهلي ويعتمد في الدرجة الأولى على تبرعات المغتربين وأهل الخير .
