وصلت قضيتنا الى مراحل متقدمه وهذا كله بفضل صمود شعبنا العظيم وتضحياته الجسام في سبيل الحرية والاستقلال وقد ضرب بذلك أروع ملاحم البطولة والفداء وكان لشبابنا الأبطال الدور الريادي والبطولي في دفع ثمن حرية الشعب دافعين بهذا الدماء الزكية فاتورة غلطة ( الوحلة) التي جرتنا إليها قياداتنا السابقه , وهذا شي يعرفه الجميع !! شعبنا عظيم بكل ما تعنيه ألكلمه من معنى وسوف يستمر في السير بشموخ يقدم الشهيد تلو الشهيد حتى يتجلى النصر المبين .
المطلوب من الزعيم حسن باعوم والرئيس البيض بصفتهم القيادات التي صمدت على نهج الاستقلال هو لقاء عاجل وجدي في القاهرة او اتركياء او اي دولة يتفقون عليها دون اي تعالي من احد على الاخر اومحاولة تحقيق مكاسب شخصية ليس الا او استخدام الاخر كسلم يحقق من خلاله مكاسب الهدف منها المناورة والنيل من الاخر ما نبحث عنه تقديم تنازلات حقيقة واعاده العربة لموقعها الصحيح وهذا جل ما نبحث عنه كشعب زد على ذلك فنحن أغنياء بصمودنا لانريد منهم شي غير موقفهم الثابت والاستمرار عليه والحفاظ على وحدة الصف الجنوبي .
نحن بحاجه منهم الى عمل ملموس على الأرض يتبعه إيقاف أي تشضي في مجلس الحراك . قد نسمع تصريح من البيض او باعوم بين الحين والأخر نحن أخوه ونحن متفقين وليس هناك خلاف .. نؤكد نعم أخوه ولم ننكر ذلك ومتفقين على الهدف الاستراتيجي المطلوب تقارب والعمل سواء , وإيقاف انقسامات مجلس الحراك ,والحركة الشبابية والطلابية واتحاد نساء الجنوب , واتحاد شباب الجنوب ,ومكونات أخرى هذه المكونات التي راهنا عليها في أصعب الأوقات وأثبتت وجودها وجدارتها وحققت انتصارات على الأرض ثم بكل سهوله نراها تنقسم نصفين , وعندما تعلوا أصواتنا با الشحب والنداء نلاقي مائه بل إلف من يقول لنا انتم تبالغون وتروجون للانشقاقات !!
نحن نتعامل مع وقائع على الأرض وتقلقنا أشياء ملموسة نعيشها وتثير أنفسنا تراشقات بين زملاء النضال هنا وهناك تتبعها انقسامات على الأرض تحت مسمى هيكله !! وكما قلنا سابقا الرهان على شبابنا الأبطال عليهم تقع المسوؤليه الكبيرة في ثورتنا وهم من سوف يقف سياجا منيعا ضد كل من لايعمل اعتبار لتضحيات شعبنا وهدفه الاستراتجي هدفنا الاستقلال وكلنا نناضل من اجله وفي المقابل علينا حماية الطريق التي نسير بها وان لانسمح لصخور والحجارة ان تسد علينا منافذ الطريق . شعبنا العظيم يجري بسرعة كبيرة نحو الحرية فلا تكونوا سبباً مباشر او غير مباشر في الحد من سرعته ليكون في سرعة السلحفاة دون تشعرون
من القلب الى القلب بدون زعل !!
العلة إننا لم ننتهج العمل المؤسسي أي أن الإعلامي يعمل سياسي والميداني إعلامي والأمني منضر والقائد يريد ان يكون هو الإعلامي وهذا اختلطت الأمور وغاب العمل المؤسسي الذي يعتمد على توزيع الأدوار كل حسب المجال الذي سوف يتقنه
ماذا أصابنا ليس هكذا تقاس الأمور بل علينا ان نوزع الأعمال والأدوار فيما بيننا وان نبني جسور التفاهم والثقة فيما بيننا وان نضع حداً لهذه ألدوامه.
مجلس الحراك الجنوبي ينقسم أمام ناضرينا ومكونات كانت قويه صارت في جزيئات الذره وزملاء نضال يتراشقون التهم بين ألعماله والخيانة ..
أين الوطن من هذا !! اين حق الشهداء علينا ضعوا اعتبار لام شهيد لم يعد ابنها مع زملائه بعد تظاهره في صباح يومً لم يسعفها الوقت ان تعد له كسرة خبز ذهب على عجلً ولم يذق طعم الزاد فكانت رصاص الموت في انتظاره ليعود أصحابة إلى أمه با الخبر الأليم ..
ضعوا اعتبار لأبطالنا الذي استشهدوا وهم على ثقةً مطلقه اننا سوف نكمل المشوار بكل رجولة واقتدار نتنازل لبعضنا البعض متحابين هدفنا النضال لنوفر حياة حرةً كريمة لشعبنا ..
والله ان القلب يتقطع دمً ونحن نشاهد السباق المحموم على "مناصب من هواء" ليس لها وجود ولا قيمة وهذا هو مرض وبلاء في بعض النفوس مراهقة سياسيه لأكثر ولا اقل ..
ماذا أصاب المناضلين الحالمين با الحرية .. فا الثائر المناضل هو من يعمل ويصنع المجد هو الشريان الرئيسي لثورة يعمل ونحن كلنا مع من يعمل ونكران الذات تزيد الأبطال احترام وتقدير اعرف مناضلين يعملون بصمت ويخدمون قضية شعبنا بكل إمكانياتهم السياسية والمالية وعلاقاتهم الدولية وحققوا لقضيتنا الكثير وهم بعيد عن الأضواء لايحبون الظهور او الشطحات الكذابة ..
فليس هناك شي إلا ألان موجود يستدعي كل هذا الصراع !! الأرض لازالت تحت الاحتلال وهناك قوى كثيرة لاتريد لنا ان نعيش أحرار على أرضنا Aden[email protected]