بدأ مؤيدون للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، التوافد على مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة اليمنية؛ من أجل المشاركة في فعالية جماهيرية دعا إليها المجلس، وسط محاولات لمنعهم من الوصول. وشهدت المهرة، مساء أمس الجمعة، توترًا بعد سيطرة مسلحين تابعين لتيار الإخوان داخل الحكومة اليمنية على منصة الاحتفالات في مدينة الغيضة، عاصمة المحافظة؛ لمنع تنظيم الفعالية التي دعا لها الانتقالي، ليرد الأخير بالقول: إن ”محاولات إسكات صوت المهرة ستفشل“.
وتداول نشطاء يمنيون وحسابات إخبارية على منصات التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لحشود قالوا إنها من مؤيدي المجلس الانتقالي، قدمت إلى عاصمة المهرة من عدة مديريات؛ من أجل المشاركة في الفعالية.
وتحدث بعض النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي عن محاولات لعرقلة وصول مؤيدي الانتقالي إلى مدينة الغيضة من قبل مسلحين، وعن تعرض بعض المواكب لإطلاق نار.
وقال أحد النشطاء على موقع تويتر: ”برغم إطلاق النار على المواكب الزاحفة ومحاولات انتزاع أعلام الجنوب من قبل الميليشيات المآرقة، الزحف ما زال مستمرا وبكل عزيمة وإصرار“.
وقال الصحفي الجنوبي صلاح بن لغبر: ”الألوية العسكرية الشمالية المحتلة تحاول منع أبناء المهرة من دخول الغيضة، واللواء 137 (المسؤول عن تهريب السلاح للحوثيين) ينفذ اعتقالات“.
وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: ”مع كل ذلك أبناء المهرة يصلون من منافذ عدة وأبناء الغيضة يستكملون الاستعدادات والفعالية ستقام في موعدها“.
وأضاف الناشط يعقوب كلشان المهري: ”جيش الشرعية ومجاميع تابعة للحريزي تمنع الحشود الغفيرة من أبناء المحافظة السلميين من دخول عاصمة المحافظة لغرض عرقلة المهرجان“.
وفي نفس السياق، قال أنور التميمي: ”أبناء المهرة يتحدّون رصاص عصابات الحريزي والإخوان.. وطلائع المشاركين من المديريات تصل أطراف الغيضة. والنقطة العسكرية 137 التابعة للمدعو القاضي تمنع المواكب من دخول المدينة، والجماهير مصممة على الوصول لساحة المهرجان“.