تولي القيادة السياسية الجنوبية، كثيرًا من الاهتمام بالعمل على تأمين محافظة سقطرى، في وقتٍ يتعرّض فيه الأرخبيل لاستهداف خبيث من قِبل المليشيات الإخوانية الإرهابية. ففي خطوة تحمل أهمية كبرى لتحقيق هذا الهدف المنشود، دشَّن قائد اللواء الأول مشاة بحري بمحافظة سقطرى العميد عبدالله أحمد عبدالله السقطري، ورئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة رأفت الثقلي، خلال زيارتهما موقع شوعب العسكري، نقطة مراقبة بحرية، لحماية غرب سقطرى.
وتفقد الثقلي والسقطري، رفقة القادة العسكرية والأمنية الموقع، واطمئنا على انتهاء أعمال بناء سكن ومكاتب الموقع.
وشدد رئيس القيادة المحلية للمجلس، وقائد اللواء الأول مشاة بحري بسقطرى، على الحفاظ على أقصى درجات الجاهزية والانضباط العسكري، والتحلي باليقظة العالية والحس العسكري.
وأعرب قائد الموقع العسكري وأفراد الوحدة عن تقديرهم للزيارة، مؤكدين استعدادهم للدفاع عن الأرخبيل في مواجهة أي قوة تستهدف أمن واستقرار سقطرى.
تحمل مثل هذه الخطوة أهمية بالغة فيما يتعلق بالعمل على تحصين سقطرى من المؤامرة الخبيثة التي تُحاك ضدها، بعدما عملت المليشيات الإخوانية على محاولة فرض احتلالها الغاشم على الأرخبيل.
وتحاول مليشيا الإخوان احتلال أرخبيل سقطرى لاستغلال الثروات التي يزهر بها، والأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها المحافظة، ومن هنا حاولت فرض سيطرتها الغاشمة على سقطرى ومن ثم مصادرة الهوية الجنوبية من الأرخبيل.
إزاء هذه المؤامرة، فإنّ القوات المسلحة الجنوبية تقف عند الموعد وعند المنتظر منها، بالنظر إلى الجهود الضخمة التي تبذلها من أجل القضاء على الاستهداف الإخواني للأرخبيل، وقد لقّن أشاوس الجنوب، مليشيا الإخوان هزائم ضخمة أفشلت المشروع الخبيث لحزب الإصلاح.
ويمكن القول إنّ سقطرى في أيدٍ أمينة، في ظل الجهود العظيمة التي تبذلها القوات الجنوبية من أجل إحلال الأمن والاستقرار في كافة ربوع الأرخبيل.
