تعيش مدينة عتق ومديريات محافظة شبوة في ظلام دامس لليوم العاشر على التوالي في ظل دامس في ظل انعدام الوقود المشغل لمحطات توليد الطاقة في المحافظة. وأفاد مصدر في كهرباء شبوة أن محطات توليد الكهرباء شبه متوقفة في ظل انعدام المحروقات وسط تجاهل قيادة محافظة شبوة الموالية للإخوان ، موضحا أن إدارة الكهرباء أبلغت قيادة السلطة المحلية بقرب نفاذ الوقود من محطات التوليد إلا أنها لم تحرك ساكنا وأكتفت بالتجاهل والصمت. وتأتي أزمة الكهرباء في ظل الترويج الإعلامي لما يسمى ميناء قنا التي روجت له السلطات الأخوانية في شبوة بشأن استيراد المحروقات وتأمين محطات الكهرباء وباقي الخدمات الأساسية. واستغرب الكثير من النشطاء والقيادات المحلية في محافظة شبوة من الأوضاع المتدهورة التي تعيشها المحافظة في ظل سيطرة ميليشيات الأخوان التي باتت تنكل وتمارس أبشع الانتهاكات والجرائم بحق أبناء المحافظة، موضحا أن إخراج منظومة الكهرباء عن الخدمة في شبوة يمثل أفضل إنجازات سلطة الأخوان. وأفاد الناشط الشبواني محمد حبتور في تعليق له أن شبوة تعيش أوضاع صعبة خصوصا في ظل تفاقم خدمة الكهرباء وإنقطاع التيار عن المحافظة لأكثر من أسبوع دون أي تحرك يذكر . واضاف ما تعاينه قطاع الكهرباء في شبوة من تدهور كبير يكذب هرطقات التنمية ومعزوفات الكذب التي تصبها أجهزة الإعلام الأخوانية ليل نهار بشأن النهضة والتطور في المحافظة ، موضحا 30 مليون كانت فاتورة التحشيد والتطبيل الإعلامي لإفتتاح "ميناء" قنا قبل ايام، رأينا المقص والشريط وابتسامات نفاق صفراء، ولم نرى البترول والديزل، فما الذي تم افتتاحه بالضبط ". واردف " ابناء شبوة يريدون رؤية اثر هذه المشاريع على ارض الواقع، فقد سئموا اللعب بأحلامهم وآمالهم وحوائجهم"، داعيا حاملي المباخر، وقارعي الطبول، ان يخففوا قليلاً من ضجيج نفاقهم، فلا غريب بيننا، ونحن واياكم نعرف البير وغطاه، فالدولة التي تنهشها دبابير الفساد في رأسها، لن تكون معافاة عندنا في شبوة، حيث جرار العسل الأسود الذي تعشقه تلك الدبابير" . واختتم بالقول " اسرقوا بهدوء، وكفاكم نحنحة اعلامية ".