أوضحت قيادة كهرباء أبين متمثلة بمديرها العام الأخ محمود مكيش بأنها تحاول جاهدين قدر الأستطاعة والأمكانيات المتاحة لديها حيث تواجه مشاكل وصعوبات أهمها معضلة الوقود ناهيك عن العجز التوليدي وأرتفاع شديد في الأحمال في فترة الصيف وشتئ العراقيل تسببت في تزايد الأنقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي خارج عن أرداتنا والكل يعلم ماتعانيه كهرباء أبين منذو سنوات طويلة وليس وليد اللحظة وطالب مكيش من الحكومة ووزير الكهرباء د. انور كلشات بالايفاء بالإجراءات العاجلة بالطاقة الاسعافية ال15ميجا التي أستوفت الشروط وتمت الاتفافية مع شركة بأجرش بتوريد الطاقة المشتراه وإلى يومنا هذا ولانزال نسعى وبمتابعة حثيثة من اللواء أبوبكر حسين محافظ أبين الذي يتابع الجهات المعنية بصورة أستثنائية.
وعلى ذلك أفاد المهندس منيف محمد ناصر نائب مدير التوزيع بأن كمية الوقود الواردة غير كافية حيث إننا بحاجة الى بوزتين في اليوم الواحد أضافة إلى أن أحمالنا قد وصلت إلى 42 ميجاوات بينما التوليد الحالي 9 ميجاوات نسبة العجز 77٪ وكل هذا بسبب أفتقارنا للوقود وفي حالة دخلت 20 ميجاوات في الخدمة فأن نسبة العجز ستنخفض وسيكون النظام ساعتين بساعتين.
كما تحدث مدير إدارة التوليد المهندس منير عبيد بأن المولدات التي هي قيد التشغيل وتم توقفها عن التشغيل وصلت لمدة تترواح مابين أربعة إلى خمسة أشهر وهي نفس المشكلة لعدم توفر الوقود من الجهات المعنية مع أننا نحاول جاهدين أن يتم التشغيل بصورة عاجلة لما من شأنه التخفيف من ساعات الأنطفاءات حسب مالدينا من توليد حالياً.
وختتم المدير الأخ محمود مكيش بالإعتذار الشديد لما وصل إليه اليوم حال المواطن بالذات في الشهر الكريم من تزايد الأنقطاعات للكهرباء ولكن هذا الأمر خارج عن أرادة المؤسسة وعلى الجميع أن يتفهم حجم الصعوبات والمشاكل وما تعانية المؤسسة العامة لكهرباء أبين وشكراً للعقول المثقفة التي تدرك سياسية الأمر الواقع ونتمنى ممن يكيلون لنا التهم والتخوين والتقصير في العمل النزول إلى المؤسسة لإلتماس الواقع وعليهم الترفع كلاً بما يليق بصفته ومكانته.