في حوار صريح اجراه الاعلامي صالح العمود مع المدير العام لكهرباء ابين محمود مكيش وتم طرح عليه العديد من الاسئلة حول مشاكل المؤسسة وانقطاع التيار المتكرر حاوره / صالح العمود نجد انقطاعا متكررا للتيار الكهربائي في مديربتي خنفر وزنجبار في محافظة أبين و لم يتحسن رغم دعم الكهرباء بمولدات إماراتية ودخول طاقة مشتراة جديدة من شركة العليان إضافة الى طاقة مشتراة لشركة اجريكو إضافة الى محطة التوليد الحكومية إلى جانب ازدياد ساعات الانقطاع وازدادت ومشاكل الكهرباء فاين المشكلة ؟؟ المشكلة الرئيسية في الكهرباء هو نقص القدرة التوليدية للطاقة الكهربائية حيث وصلت الاحمال هذا الصيف 2020 الى اكثر من 52 ميجاوات بينما الطاقة المنتجة في الوقت الراهن 16 ميجاوات 10 ميجاوات من شركة العليان 6ميجاوات من شركة جريكو مضيفا اي ماتتجاوز نسبته 30٪ من التوليد مقارنة بالاحمال مع خروج اكثر من ثلاثة أشهر لمحطة التوليد الحكومي اما المولدات الإماراتية وطاقتها الإنتاجية من الكهرباء فهي 8 ميجاوات بسبب عدم توفر قطع الغيار لها الى جانب عدم توفر مادة الديزل من الجهات الحكومية ومن البرنامج السعودي لدعم المشتقات النفطية لقطاع الكهرباء تم خروجها عن الخدمة و مما ادى الى تدني مستوى الخدمة للكهرباء لمواطني مديريتي خنفر وزنجبار اما الساعات التشغيلية للكهرباء ساعة ونص تشغيل وثلاث ساعات انطفاء .. والان ظهرت مشكلة على السطح تاخر مادة الديزل عن شركة اجريكو بشكل متكرر مما يزيد معاناة المواطنين وتردي خدمة الكهرباء إذا لم يتدارك هذا الأمر الإخوة في البرنامج السعودي المسئوولين عن القطاع النفطي للكهرباء مشيرا الى جهود حثيثة ومتواصلة تقدمها إدارة الكهرباء لمواطنيها في محافظة أبين وعن الطاقة الكهربائية من عدن اجاب مدير المؤسسة قائلا: بالنسبة الكهرباء المحولة من عدن هي 3 ميجا في حالة أن تكون محطة الحسوة في نطاق الخدمة وفي حالة خروجها يتم فصل الكهرباء و ايضا المشكلة الأساسية التي نعاني منها الان هي عدم تجديد العقد لشركة العليان من قبل الحكومة والجهات المختصة والتي تعتمد عليها في تغطيتها للطاقة ب10 ميجا وإذا لم يتم تجديد العقد بشكل عاجل سيتم توقف خدمة الكهرباء بشكل كامل عن محافظة أبين
