في موكب جنائزي مهيب شيع المئات جثمان الشيخ ناصر عبدالله عبادي شيخ قرية آل عبادي وأمام وخطيب مسجدها إلى مثواه الأخير بمقبرة الرضوان بمدينة الممدارة محافظة عدن عن عمر ناهز ال 100 عام . وكان في مقدمة مشيعيه أخوه الشيخ الخضر عبادي وأولاد وأحفاد الفقيد وعدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية والاعتبارية وأئمة وخطباء المساجد في عدد من مساجد عدن والمنطقة الوسطى بمحافظة أبين وجموع غفيرة من المواطنين . والفقيد الشيخ ناصر عبدالله عبادي يعد واحدا من أبرز الشخصيات الاجتماعية والقبلية بمديرية لودر محافظة أبين وظل أماما وخطيبا لمسجد آل عبادي بمديرية لودر لعقود من الزمن وكان مصلحا اجتماعيا يقوم بحل قضايا الخلافات والمنازعات بين الناس ويحظى باحترام وتقدير كل المواطنين وكان رجلا حكيما ومنصفا وعادلا يقف إلى جانب الحق وينصر المظلوم ويساعد الفقراء والمحتاجين وقد توفاه الله وفاة طبيعية عن عمر ناهز المآئة عام ويعد واحدا من المعمرين في محافظة أبين وخلف عدد من الأبناء وله المئات من الأحفاد حرص على تربيتهم التربية السليمة وعلى اتباع بما جاء في كتاب الله وسنة نبيه محمد صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين وبوفاته خسرت منطقة الحضن بمديرية لودر محافظة أبين واحدا من خيرة رجالها الخيرين الصالحين الذي كان لهم بصمات رائعة في حياة الناس .