شيع بعد عصر أمس الاثنين الموافق 24 أكتوبر2011م جثمان الفقيد الشيخ/ناصر بن صالح أحمد بن حبتور – الشخصية الاجتماعية المعروفة- الذي توفي ظهر أمس الاثنين، إثر مرض عضال، إلى مثواه الأخير بمقبرة "أبو حربة" بمديرية الشعب محافظة عدن. وكان المشيعون قد صلوا صلاة الجنازة على الفقيد الشيخ/ناصر بن صالح أحمد بن حبتور في مسجد مدينة الشعب، عقب صلاة العصر، تم انطلق موكب التشييع وسط حشد هائل من المشيعين الذي تقاطروا من محافظات عدن وأبين وشبوة، ورافقوا الجنازة منذ خروجها من مسجد مدينة الشعب حتى وصولها إلى مقبرة أبو حربة، وسط مشاعر مثخنة بالأسى والحزن لفراق الفقيد الذي أتصف بالسيرة الطيبة بين الناس وبين كل من عرفه عن قرب. وعقب انتهاء مراسم مواراة جثمان الفقيد الثرى أصطف المعزون ليقدموا واجب العزاء للدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور – رئيس جامعة عدن وشقيق الفقيد- وليعبروا له عن مواساتهم وحزنهم لفقدان أخ عزيز ورجل المواقف المشرفة. وقد شارك في مراسم الصلاة على الجثمان والتشييع الأخ/عبدالخالق البركاني -عضو مجلس النواب- والأخ/إنصاف علي مايو -عضو مجلس النواب- واللواء/ناصر منصور هادي -مدير أمن محافظات عدن ولحج وأبين- والدكتور/عبدالقادر عمر العلبي -وكيل وزارة التعليم الفني- والمهندس/عبدالفتاح البصري -رئيس نقابة المهندسين اليمنيين- والدكتور/الخضر ناصر لصور -مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة عدن- والأخ/أحمد قاسم عبدالله -مدير الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بعدن. الجدير بالذكر أن الفقيد الشيخ/ناصر بن صالح بن حبتور، يعد عميداً لآل بن حبتور في داخل وخارج الوطن، وقد عُرف عنه حبه للخير ومساعدة الآخرين، وعلاقته المتميزة مع العديد من الشخصيات في داخل البلاد أو في مرابع الاغتراب في المملكة العربية السعودية، الذي قضى فيها أعواماً عديدة من حياته، التي بدأت بمولده أواخر الأربعينيات من القرن العشرين في منطقة غيل بن حبتور بقرية غرير غيل حبان محافظة شبوة. وأرتبط الفقيد الشيخ/ناصر بن صالح بن حبتور – رحمه الله- بعلاقات واسعة وودية مع عدد كبير من المغتربين اليمنيين بالمملكة السعودية، إلى أن عاد إلى ارض الوطن قبل عدة سنوات ليستقر بين أهله، حتى وافاه الأجل قبل ظهر أمس الاثنين بمدينة عدن. وكانت الهيئة العامة لأسر الشهداء قد نعت الفقيد المناضل ووصفته بأنه من المناضلين عن ثورة أكتوبر المجيدة.