أسلوب جديد يستخدمه الحراك السلمي بعد ان كانت المهرجانات السلمية والمسيرات قد أخذت مسارها في توجيه رسالتها إلى المحتل اليمني وإلى العالم. مشهد يتكرر في اكبر مدن الجنوب، عصيان مدني يتوقف بموجبه كل مواطن عن كافة أشكال التعامل مع كل السلطات القائمة وأجهزتها ومؤسساتها ودوائرها ومسؤوليها، عصيان يشل الحركة ويعطل الحياة العامة حيث تغلق المحلات العامة والخاصة أبوابها تعبيرا عن رفض الاحتلال اليمنى الجاثم على ارض الجنوب منذ 1994م. امتنع المواطنون عن الذهاب إلى أعمالهم ، معلنين استمرارهم في استخدام هذه الوسيلة السلمية حتى تحقيق أهدافهم المحقّة، كانت البداية مطلع العام 2009م في ردفان والضالع والحوطة مواقف مماثلة تجلت في عتق عاصمة محافظة شبوة وتريم بحضرموت وجزيرة سقطرى التي نفذ أبناؤها عصيانا مدنياً ولحقت بها العاصمة عدن لتمثل نموذجا في تنفيذ العصيان المدني واستمر تنفيذه كل يوم سبت وأربعاء. العصيان المدني كما تؤكد قيادة الحراك الجنوبي رسالة للعالم تجسد بحق مقاومة شعب الجنوب للمحتل اليمنى وتعبر عن الصمود فى وجه الة الحرب القمعية للمحتل اليمني التي حصدت آلاف الشهداء.