عندما ولدت المبادرة الخليجية كتب لها ان تجهض لانها ولدت في منازل الشيوخ وعندما ولد الحوار كتب لة ان يجهض لانه حصانة للمجرمين فعندما أطلق حوار صنعاء صفارة البداية قوبل بلرفض المطلق من قبل شعب الجنوب لانة لايحقق مطالبهم التي خرجوا من أجلها وضحوا بالالاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين وشرد الكثير والكثير عبر عنها شعب الجنوب من خلال مليونية القرار قرارنا ولكن مشائخ صنعاء ورعاة البادرة الخليجية لم يصغوا جيدا لهذا القرار بل لم يوضعوا له أي اهتمام وبحثوا عن اشخاص وهمين لكي يمثلوا الشعب الجنوبي الرافض ليستمروا في مسلسل الحوار الوطني بل ومن شدة خوفهم على ثروات الجنوب قام مشائخهم بالتهديد والوعيد باتخاذ العقوبات ضد اي شخص يعرقل الحوار ولكنهم لم يستطيعوا ان يرغموا شعب الجنوب على المشاركة وواصلو المضي قدما في غيهم وكذبهم بمشاركة الممثلين الوهميين لابناء الجنوب ولكن شعب الجنوب واصل ثورته المطالبة بالاستقلال والتحرير ورفضه المطلق لاي حوار لايكون بين دولتين وتحت رعاية دولية والان ومع انتهاء الحوار ظهرت اول مخرجاته وهي قاعدة في شبوة وقد بداء هذا المسلسل الاجرامي اليوم من خلال التفجير الذي استهدف معسكرات الاحتلال في عتق تحت ذريعة القاعدة ولكن ظهور القاعدة في هذا الوقت مثيرا للشك وباعث للسؤال هل هذا ماخرج به حواركم؟ هل هي العقوبات التي هدد بها الشيخ بن عمر لمن يعرقل مخرجات الحوار؟ ام أنه مخطط اجرامي لتدمير شبوة كما دمر ت ابين؟ كثيرة هي الاسئلة في هذه المسئلة ولكن الجواب ينعدم والمحتمل بانها خطوة لتكرير ماحدث في ابين وهي ايضا احد مخرجات الحوار ولكن الم يعترف مشائخ صنعاء ان القاعدة تنطلق من القصر الجمهوري ؟ لماذا يتجاهل الشيخ بن عمر هذا ؟ ام انه احد الشيوخ المخططين لهذا العمل ؟ ولكن ان صح هذا القول وصحت هذة التوقعات لاقدر الله وقام الاحتلال لتدمير شبوة هل سيصمت الجنوبيين كما صمتوا سابقا في ابين ويكتفون بالادانات والاستنكار؟ ام ان هناك شيء أخر سيقوم به الشعب الجنوبي ؟ كل هذه الاسئلة لايمكن الاجابة عنها الان ولكن يجب على الشعب الجنوبي توخي الحذر من هذه المخططات الاجرامية التي يخطط لها الاحتلال اليمني .