نفى الأخ باسل السلامي عضو مؤتمر الحوار الوطني ما نسبته اليه بعض المواقع الإخبارية من تصريحات حول مقتل الدكتور فيصل المخلافي بمحافظة تعز واتهامه للشيخ حسين حازب بتنفيذ مخطط الاغتيال بالتعاون مع الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح. وقال السلامى في تصريح خاص انة تم اختراق صفحته على الفيس بوك ليلة العيد ونظراً لانشغاله بالعيد وزيارة الأرحام لم يتمكن حتى من دخول الفيس بوك الا بعد ان اتصل بة بعض الأشخاص يستفسرونه حول التصريح وما نشرة على صفحته والذي كان ذلك الخبر مفاجئة له ولا يمت اليه بصلة لا من قريب ولا من بعيد (حسب قوله).
وأضاف السلامي بالقول : "كوني عضوا في مؤتمر الحوار الوطني لا يمكن ان اصرح او انشر مثلك تلك الأخبار التي تثير الخلافات والمشاكل وتدخل في الأعراض وغيرها وليس لي اي علاقة بذلك الموضوع وما نشر على الإطلاق " .
واشار السلامي الى ان علاقته بالشيخ حسين حازب اكثر من طيبة وكذلك بأبناء مأرب ومراد وايضاً مع ابنا مخلاف شرعب في تعز وانه عندما فوجئ بنشر مثل ذلك الخبر الذي قال بأنهم حاولوا تلفيقه له ظلما وعدوانا وبمجرد دخوله الفيس بوك ووجد المنشور تأكد انه تم اختراق صفحته وسارع بحذف المنشور وقال : " نحن في مؤتمر الحوار نعيش حدث مهم نعمل من خلاله على حل مشاكل البلاد والى التصالح والتسامح فلا يعقل ان اقوم بإثارة نعرات طائفية او قبلية كوني واحد من 565عضو في الحوار طرح فينا الشعب ثقته لحل المشاكل والخروج باليمن الى بر الآمان فهذه التصرفات ليست تصرفات الرجال والقبائل او الشخصيات السياسية لكن من يحاولون اثارة مثل هذه الأشياء هم الذين لا يريدون لليمن الخير".
ونوه السلامي الى انه من الصعب ان يتهم شخص او جهة بعينها في اختراق صفحته وان كان لديه احساس بذلك لكن ليس من المنطق ان يتهم او يسمي اشخاص دون ان يتأكد لإن بعض الظن اثم وهذه ليست من صفات المسلم لكنه اكتفى بالإشارة الى ان من قاموا بذلك هم اشخاص يريدون الإساءة له نتيجة مواقفه في مؤتمر الحوار في مختلف القضايا ".
وختم السلامي تصريحه بالقول : " ادعوا من خلالكم كل وسائل الإعلام الإليكترونية وغيرها من قامت بنشر الخبر دون ان تتأكد في مثل هذه الأخبار الخطيرة الى نشر هذا النفي والتكذيب مؤكدا الإحتفاظ بحقه القانوني بمقاضاة المواقع التي نشرت ذالك التصريح على لسانه . كما اود ان اوصل رسالة الى اخواني ابناء مراد بمأرب والمخلاف في تعز وايضاً للشيخ القدير اخي وصديقي حسين حازب اقول لهم ان ما نشر من اشاعات منسوبة لى هي محض افتراءات يهدفون من خلالها تحقيق بعض الأغراض لكنهم لم يستطيعوا تحقيقها بطريقة الكذب والإفتراء فانتم تعرفون باسل السلامى ومواقفه وكل اعتذاري لكل مأربيوتعزي اساء الظن بالسلامي بسبب مثل هذه الإخبار التي يروج لها بعض المغرضين بهدف تحقيق مكاسب سياسية ".