وجه القيادي بالمجلس الأعلى للحراك الجنوبي حسام باعباد مدير مكتب قائد الثورة الجنوبية الزعيم حسن أحمد باعوم دعوة إلى الهيئات الأممية والاتحاد الأوربي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وأحرار العالم والمنظمات المجتمعية والمدنية والحقوقية والهيئات والوكالات الإعلامية والصحفية والفعاليات الحرة الأقليمية والدولية للحضور والمشاركة مع جماهير شعب الجنوب التي تتهيأ لمليونيتها العاشرة يوم 30 نوفمبر الجاري خلال إحيائها للذكرى ال (46 ) للاستقلال عن الاحتلال البريطاني وتزحف للمشاركة في إحيائها الجماهير من سائر محافظات الجنوب إلى ساحة الحرية مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن ، واشار " باعباد " إلى ان شعب الجنوب يعد ويتعهد بأن يجسدها مليونية شعبية اسطورية أخرى في وجه مؤتمر الحوار اليمني والتأكيد على الرفض القطعي لهذا المؤتمر اليمني و إنعدام أي شرعية لمخرجاته على الجنوب وقضيته الوطنية الساطعة بالحق الشرعي في التحرر والاستقلال عن "الاحتلال اليمني" الجاثم على أراضي وحياض دولته الجنوبية منذ اجتياحها بالحرب صيف العام 1994م ".
مُستطردا " ان عزيمة شعبنا رغم هزيمة جيشه ونظام دولته في تلك الحرب تأبى عزيمته الإنكسار والإستكانة عن مقاومة الاحتلال رغم همجية نظام الاحتلال اليمني وإذعانه في الغطرسة والبلطجة الأمنية والعسكرية المسيجة بالفتاوى التكفيرية لأي شكل من اشكال التظلم والانتفاض الشعبي الجنوبي ".
واضاف منادياً الهيئات الدولية والمنظمات المدنية " ندعوكم للاضطلاع عن قرب على إرادة شعب ينتفض عن بكرة أبية في سبيل التمسك بحقه الشرعي في تحرير واستقلال اراضية وحياضه الوطنية في مسيرة نضالية سلمية غدت من الملاحم الاسطورية للثورات السلمية لاسيما في تواصل زخمها الشعبي لنحو سبع وما تعقب على جماهير شعب الججنوب غير مزيدا من العزم والاصرار على هدفها وخيار إجماعها على بلوغ تحررها واستقلالها عن هذا الاحتلال اليمني "
وتوج حسام باعباد دعوته " إلى أحرار العالم والمنظمات المجتمعية والمدنية والحقوقية والهيئات والوكالات الإعلامية والصحفية وسائر الفعاليات الأقليمية والدولية ان شعب الجنوب يروي في مليونيته العاشرة ملفات من القمع والإرهاب الأمني والعسكري التي مارسها بحقه نظام الاحتلال اليمني طوال أكثر من سبع سنوات علاوة على ما سبقها من اعمال قمع وملاحقة وحرب شاملة تواصلت على شعب الجنوب منذ حرب العام 1994م ويلتمس منكم شعب الجنوب اليوم المبادرة بالتحرك الجدي نحو رفع الظلم وإنصاف حقه الشرعي في إستعادة أراضيه وحياضه وهويته الوطنية ، ولم تعد منطلقات الأسس والشرائع الأممية تحتمل إمكان المواقف السلبية للمجتمع الدولي لمسؤلياته تجاه شعب الجنوب " .