خرج اليوم الأحد 2/فبراير أبناء محافظة أبين في مسيرة سلمية كبرى للأسبوع الثاني على التوالي شارك فيها عدد كبير من أبناء المحافظة من مختلف مديريات محافظة أبين وانطلقت من وسط العاصمة زنجبار واتجهت صوب مجمع السلطة المحلية الكائن خارج العاصمة ووقف المشاركون أمام المجمع الحكومي للسلطة المحلية رافعين شعارات تطالب برحيل السلطة المحلية ومدراء الإدارات الحكومية الفاسدين كما هتف المشاركون بصوت واحد ارحل ارحل يا محافظ وتم بعد ذلك قراءة البيان الخاص بالمسيرة بمكبرات الصوت ناشدوا فيه الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بإقالة المحافظ والفاسدين من السلطة المحلية وتعيين غيرهم من أبناء المحافظة ممن يملكون المؤهلات العلمية والخبرة وناشدوا الرئيس بتدخل السريع لمعالجة مشاكل صندوق الاعمار وتعويض المواطنين المتضررة منازلهم والمتظلمين من عملية الصرف الأولى كما ناشدوا الرئيس التحقيق مع السلطة المحلية في المبالغ المالية التي صرفتها والخاصة بالوفر المالي للعام2013م وهل صحيح ما قاله المحافظ بأنه صرفها بناء على توجيهاتكم وفي أي مجال صرفت؟ هذا وطالب الناشط الحقوقي نايف صالح الجبيري محاسبة السلطة المحلية والكيان السياسي الذي سلم أبين لأنصار الشريعة ليتم تدميرها بالكامل أرضا وشعبا وبنيان وفقا لمخطط مرسوم مسبقا ..وأضاف أن أبين اليوم تعيش في ظروف صعبة وهي خارجة عن مسار الدولة ولا يصلح فيها شيئ لا سكن ولا زراعة ولا حياة بسبب التلوث الموجود فيها اليوم من مخلفات الحرب والأسلحة وبقايا القذائف والمتفجرات والألغام التي زرعت في كل مكان ومازلنا إلى اليوم نكتشفها ونسعف ضحاياها من الأطفال والعامة أيضا فأبين اليوم يا فخامة الرئيس بحاجة إلى تدخلكم السريع لتغيير هذه السلطة العاجزة عن رفع معاناة المواطنين لبعدها عنهم فأبين محاجة لمن يعمرها بشكل صحيح وإعادة منشأتها الخدمية والحكومية وتأهيل أبنائها ليشاركوا في بناء محافظتهم وتنمية اقتصادها لابد أن يتم ذلك بأسرع وقت... وقال الأخ رمزي عبد الله العفيفي من شباب الثورة الناشطين في أبين:- ( نحن أبناء أبين نطالب الرئيس بإقالة المحافظ والسلطة المحلية ما لم سنستمر في التصعيد لأننا عانينا وشردنا من ديارنا ولم نجد من ينصفنا ويقدم لنا أبسط حقوقنا سواء ونحن نازحين أو بعد عودتنا من النزوح أين المحافظ ؟ وأين السلطة؟ اليوم أمام ما يجده المواطن من ظلم لحقوقه؟ والى متى سنعاني لابد من تغيير لسلطة نريد سلطة تنزل تتفقدنا وتحل همومنا وقضايانا ..) هذا وتستمر معاناة المواطنين في ظل غياب للسلطة المحلية بجميع أجهزتها الحكومية والتي تتسبب في عرقلة مصالح المواطنين ومعالجة قضاياهم..