تلقى الزميل عبدالرحمن النقيب رئيس نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين رئيس الدائرة الاعلامية للهيئة التنسيقية بالضالع والقيادي في الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب مكالمة هاتفية من الرقم (714184108) بينما هو على سرير المرض في منزله نتيجة لتعرضه لوعكة صحية مفاجئة (يقول فيها للزميل النقيب لن نسحب قواتنا من الضالع الا بعد اعتقالك وسحبك معنا ومحاسبتك على تصريحاتك الاخيرة لوسائل الاعلام واتهامك لقائدنا بارتكاب جرائم حرب واعدام الاسرى والتطاول على اللجنة الرئاسية والاساءة لهم ، فادعى انه من حماة الوطن بحسب تعبيره )فكان رد الزميل النقيب على المكالمة الهاتفية لن نخاف من تهديدكم وقواتكم ننتصر او نموت ولكن لن نستسلم وسوف تسحبون قواتكم المحتلة شئتم ام ابيتم اليوم او غداً وسوف تظل كل الجرائم التي ارتكبها المجرم ضبعان تطارده ورفاقه المجرمين الذين تلطخت ايديهم بدماء الابرياء في كل المحاكم الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب حيث اغلق هاتفه مباشرة . هذا وكان الزميل النقيب قد رد في وقت سابق بعدة تصريحات على كلام كل من نائب وزير الداخلية اليمني علي ناصر لخشع الذي نزل الى الضالع برئاسته وادلى بتصريحات مغلوطة وكاذبة الى وسائل الاعلام المختلفة حول ما جرى بالضالع وكذلك قائد اللواء 33 ضبعان الذي كان يدلى بتصريحات لوسائل الاعلام بعد كل جريمة يرتكبها يبرر جرائمه التي ارتكبها هو وجنوده بحق ابناء الضالع و كان الزميل النقيب يرد على تصريحاتهم ويفضحهم امام الرأي العام المحلي والخارجي بما ارتكبوا من مجازر وابادة جماعية بحق النساء والاطفال والمواطنين العزل وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها واعمال النهب والسلب والتقطع والابتزاز التي تمارسه قوات جيش الاحتلال اليمني بحق ابناء الضالع . ودعت نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين وقوى الحراك الجنوبي بالضالع المنظمات الدولية والاتحاد الدولي للصحفيين ونقابات الصحفيين العرب الى التدخل ووضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين والصحافة الجنوبية التي تتعرض لحملة شرسة من قبل قوات الجمهورية العربية اليمنية التي تقوم باستهداف الصحفيين وملاحقتهم وتهديدهم وتصفية بعضهم واغلاق الصحف الجنوبية لمحاولة اسكات الصوت الجنوبي المنادي بتحرير واستقلال ارضه واستعادة دولته المستقلة وحمل الحراك بالضالع سلطات الاحتلال اليمني اي مساس بحياة الصحافي النقيب .