نفى رئيس الدائرة الإعلامية للهيئة التنسيقية ورئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالضالع الزميل عبدالرحمن النقيب الاخبار التي تداولتها وكالات الانباء ووسائل الاعلام اليمنية على لسان نائب وزير الداخلية اليمني علي ناصر الاخشع في سياق تصريحه يوم امس حول عمل اللجنة الرئاسية التي نزلت برئاسته الى الضالع والذي اكد فيه ان اللجنة نجحت بالتوصل الى حل وهدنة مع الحراك الجنوبي وتعويض المتضررين واعتبار القتلى شهداء ومعالجة الجرحى وسحب المواقع العسكرية والتبادل بالأسرى بين طرفي النزاع . وأكد الزميل عبدالرحمن النقيب في تصريح صحفي تلقى "حياة عدن" نسخة منه ان مثل هذه الاخبار ليس لها اي اساس من الصحة وان قيادات الحراك بالضالع لم تلتقي او تعترف باللجنة الرئاسية التي تدعي انها نجحت بالتوصل الى الحل بل ان قيادات وقواعد قوى التحرير والاستقلال بالضالع اجرت تفاوض حول تبادل الاسرى عبر منظمة الصليب الاحمر الدولي في وقت سابق على اساس ان يتم تسليم الاسرى الى منظمة الصليب الاحمر الدولي وليس عبر لجنة حوار صنعاء التي جاءت لتنفذ اجندة ومؤامرة نظام صنعاء والالتفاف على مطالب ابناء الضالع والجنوب من حيث قيامها بالدفاع عن مرتكبي الجرائم والقتلة في لواء 33 الذي يقوده المدعو ضبعان الذين ارتكب مجازر جماعية بحق المدنيين العزل بينهم نساء واطفال وكبار السن واعمال نهب وسلب للمارة وقصف منازل ومزارع المواطنين ومحلاتهم التجارية واستهداف المرافق العامة والخاصة حتى مساجد بيوت الله لم تسلم من قصفها . وأوضح الصحفي النقيب ان لجنة الوساطة المزعومة التقت فقط ببعض المشايخ والمسؤولين الذين ينتمون الى احزاب يمنية ومشاركين في حوار صنعاء ولم تلتقي بقيادات الحراك بالضالع ولم تتفق معهم حول الشروط التي جاءوا بها من صنعاء , مؤكدا بان ابناء الضالع وافقوا على سحب المواقع المستحدثة واخراج اللواء من الضالع ومحاكمة مرتكبي الجرائم وتسليم الاسرى الى منظمة الصليب الاحمر الدولي ولم يوافق الحراك على بقية النقاط المزعومة التي تروجها لجنة الوساطة حول اعتبار القتلى شهداء وعلاج الجرحى واستبدال اللواء بلواء اخر الى الضالع , مشيراً بأن مطالب ابناء الضالع واضحة وهي اخراج قوات لواء الاحتلال من الضالع بالكامل وعدم قبول اي مساومات بدماء الشهداء والجرحى باعتبارها سقطت من اجل هدف واضح وهو التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب وان دماء شهدائنا الابرار ليس لها ثمن تباع او المتاجرة بها وان ثمنها هو تحرير الارض وطرد المحتل من ارضنا المحتلة وان اي مساومة بدماء شهدائنا الابرار سوف تكون نتائجها وخيمة وردود افعال غاضبة . واضاف الصحفي النقيب قائلاً : ان لجنة الوساطة المزعومة جاءت لأهداف ومشاريع منتقصة رفضها شعبنا مسبقا ومؤامرة جديدة تستهدف الثورة الجنوبية بالضالع من خلال التصريحات والبيانات التي بدأت تظهر وتنكشف لأبناء الضالع والجنوب عبر وسائل اعلامهم المختلفة والتي من اهمها محاولة قلب الحقائق وتزويرها بعكس ما يجري بالضالع والتقليل من حجم الخراب والتدمير والجرائم التي ارتكبها قائد اللواء ضبعان بحق المواطنين العزل واعتبروا ان ابناء الضالع قبلوا بشروط الوساطة بسحب اللواء واعتبار القتلى شهداء ومعالجة الجرحى وهو ما اثبت مدى حقدهم واهدافهم الخبيثة التي غرضها الالتفاف على دماء الشهداء والجرحى لتنفيذ مشاريعهم المرفوضة وهي الخطة التي وضعوها مسبقاً في صنعاء بعد وصول المنظمة السامية لحقوق الانسان التي كانت تعتزم زيارة الضالع لتقصي الحقائق وقاموا بمنعها واستبدالها بلجنة من الجلاد (نظام الاحتلال)لتقصي الحقائق ولرفع ملفات يتم فيها الدفاع عن المجرمين والتقليل من هول الاحداث التي شهدتها الضالع وتقديمها الى المنظمات الدولية في صنعاء التي من المقرر ان تغادر هذه المنظمات اواخر الشهر الجاري مع تسليم جمال بن عمر تقريره الى مجلس الامن الدولي حول عملية تنفيذ الاقاليم باليمن وأن تلك النوايا المبيتة قد بدأت تظهر من خلال التصريحات والبيانات التي تؤكد ان الضالع محافظة هادئة وقبلت بلجنة الوساطة ومطالبهم حقوقية وهي ما جاءت هذه اللجنة لتنفيذه وهي بدا في تنفيذ الاقاليم وسحب الجيش من المدن بحسب خطة مؤتمر حوار موفنبيك . واوضح النقيب في ختام تصريحه ان لجنة الوساطة المزعومة التقت عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية يوم امس وأرسلوا عدد من المشايخ لكي يتم اطلاق الاسرى الجنود فكان رد مجلس الثورة واضح وهو عدم اعتراف المجلس بهذه اللجنة وأكد ان التفاوض حول الاسرى سوف يتم عبر الصليب الاحمر الدولي والذي تم اليوم اثناء تسليم بقية اسرى جنود الاحتلال الى الصليب الاحمر بعد اطلاق كافة المختطفين والاسرى من ابناء الضالع بالإضافة الى تنفيذ سحب اللواء والمواقع المستحدثة من الضالع الا ان ضبعان اليوم قام باغتيال المواطن عبدالله علي صالح من ابناء حجر في سوق سناح لمحاولة استمرار ارتكاب الجرائم بالضالع والتنصل من سحب قواته من الضالع . وطالب الزميل عبدالرحمن النقيب جميع المنظمات الدولية بما فيها المنظمة السامية لحقوق الانسان الى زيارة الضالع ورصد جرائم قائد جيش الاحتلال بالضالع المدعو ضبعان الذي ارتكب جرائم حرب وابادة جماعية طالت النساء والأطفال . وجدد النقيب رفض قوى الحراك لأي حلول منتقصة وترقيعية تخدم نظام الاحتلال مؤكداً تمسك الحراك بالضالع بإخراج كافة الوحدات العسكرية من الضالع على طريق تحرير واستقلال الجنوب (حسب قوله) . حياة عدن