الضالع.الجنوبيه نت.خاص. اكد رئيس الدائرة الاعلامية للهيئة التنسيقية للهبة الشعبية بمحافظة الضالع رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الزميل عبدالرحمن النقيب في تصريح له اليوم رداً على تصريح جنرال الحرب في الضالع ضبعان قائد لواء 33 الذي نشرته صحيفة "الامناء" قبل يومين وتناقلته صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك حول ما يجري في الضالع، ان قوات جيش الاحتلال اليمني في اللواء 33 الذي يقوده جنرال الحرب عبد الله ضبعان تستمر في ممارستها العدوانية على المدنيين العزل من ابناء الضالع حيث تقوم بشكل يومي في نقاطها المستحدثة عند محطة الشنفرة والوبح وتحت معسكر الامن المركزي بالنهب والسلب والتقطع للمسافرين والعمال من موردي القات الى عدن ونهب كميات كبيره من القات وبعض المواد الغذائية او أي شيء يكون بحوزة أي مسافر او مغترب من اجهزة محمولة وجوالات ونقود وغيرها واطلاق النار على من يعترض وانزاله من السيارة او الحافلة والاعتداء علية بأعقاب البنادق او اقتياده الى مقر اللواء بعربات عسكرية . بالاضافة الى اقتحام المحال التجارية في محطة الشنفرة والوبح منها محل الاصيل للجوال الذي اقتحمته قوات الجيش ونهب كافة الاجهزة والمبالغ المالية وكذلك بقالات المواد الغذائية حيث تم كسر ابواب المحال التجارية ونهب ما بداخلها وجعلها مصدراً للتموين لهم كل يوم بالاضافة الى مداهمة مزارع المواطنين في الوبح بعربات عسكرية وقطفها ومداهمة منازل المواطنين هناك ونهب ممتلكاتهم بعد اطلاقهم النار من الاسلحة الثقيلة على منازل المواطنين والتي كان من بينها منازل مقربين من الزميل اكرم القداحي الذي تعرض منزله للقصف وتشريده مع اسرته الى خارج المنطقة بعد تهديده عدة مرات. ونشر الخوف والهلع بين صفوف النساء والاطفال الامنين في منازلهم واقتحام المدارس والمرافق الحكومية والخاصة بمنطقتي الوبح وجلاس وتحويلها الى ثكنات عسكرية ومنع الطلاب من مواصلة الدراسة ومداهمة مستشفى السلامة والاعتداء على طبيب مختص رفض اعطائهم 150 شريط مخدر باوامر من قيادة اللواء وقيام افراد الجيش بأعمال القنص والاغتيالات التي طالت العديد من النشطاء والمشايخ وقيادات الثورة بالضالع واستهداف أي تحركات في المناطق القريبة والمحاذية للشارع العام والتلال المحيطة فيه التي استحدثت قوات جيش الاحتلال مواقع ونقاط عسكرية والتي لا تمر يوم الا والضالع تشيع شهيد وتستقبل شهيد اخر وقوافل من الشهداء والجرحى واكثر من 83 معتقل تم اعتقالهم من الطرقات العامة ونقاط التفتيش بجوار معسكر الام المركزي ومصادرة الدراجات النارية الخاصة بهم والحافلات الزج بهم في معتقلات اللواء والذي لايزالون رهن الاعتقال . كما تم نقل البعض منهم الى سجن الامن السياسي في عاصمة دولة الاحتلال والمئات من المنازل التي تعرضت للقصف وهدمها على رؤوس ساكنيها كما حصل لمنزل الشهيد الشيخ ياسين علي حسن في منطقة الاسلاف بمطقة زبيد الذي اصيب بجوار اسرته التي طالها القصف المدفعي لقوات الجيش واستشهدت زوجته وهي حامل في شهرها السابع وطفلتيها يسرى وياسمين التي لم تتجاوز اعمارهن من ثلاث الى اربع سنوات وكذلك المحال التجارية التي تعرضت للقصف واحراقها بشكل متعمد. كما حصل للمحال التجارية التابعة للمواطن الحدي الذي حاول الشهيد عبد الرحمن الحدي إطفاء الحريق الذي اندلع بمحلاتهم نتيجة لاستهدافه بقذيفة مدفعية والذي سقط شهيد داخل محله التجاري وعند قيام احد العمال باسعافه ويدعى الشهيد نظمي محمد محسن من ابناء ردفان الذي يعمل مع الحدي قاموا باطلاق قذيفة اخرى ليسقط شهيداً. وايضاً اصابة الزميل الاعلامي شايف الحدي اثناء قيامه باسعاف شقيقة الشهيد عبد الرحمن والشهيد نظمي حيث طالته ايادي الغدر ليسق جريح وحتراق كافة المواد التجارية بداخل المحلات التابعة لهم بالكامل. ولم تكتفي قوات الاحتلال بذلك بل قامت باطلاق قذيفة مدفعية اخرى على منزلهم بالاضافة الى احراق مكتبة مدرسة ابو عشيم بقذيفة دبابة واستهداف ابراج الكهرباء في الخطوط العامة ومستشفى النصر التي تعرضت لهجوم مماثل من قبل مواقع جيش الاحتلال المطلة عليها. وهذا ما جعل منظمة اطباء بلا حدود الى تعليق عملها عدة مرات وعادرة الضالع احتجاجاً على القصف المتواصل على المستشفى واستهداف سيارات الاسعاف التي تقوم بالعمل الانساني لاسعاف الجرحى وكذلك المرافق الحكومية الاخرى منها نادي النصر الرياضي وكلية التربية والبريد ومدارس الضالع . ووصف الصحفي النقيب هذه الاعمال الذي يمارسها الجيش اليمني بالضالع بانها اعمال مخالفة لكل القيم الانسانية والاخلاقية ومنافية لديننا الاسلامي الحنيف . وحول الاسرى رد الزميل النقيب على نفي ضبعان قائلاً ان عملية اعدام الاسرى صحيح وخبر مؤكد حيث ان قوات الجيش عندما اقتحمت مناطق الوبح وجلاس ومحطة الشنفرة وجبل السوداء قامت باعتقال عدد من الاسرى وهم جرحى ومن بينهم انور الجحش واكرم محمد صالح سعيد وعبد الرحمن خوبر وصرح بذلك مصدر عسكري وضابط رفيع في قيادة اللواء 33 لصحيفة الشارع وموقع وزارة الدفاع. وأكد ان قوات الجيش استطاعت القبض على ثلاثة مسلحين وهم جرحى مع اسلحتهم ،حيث قمنا عند سماعنا بهذا التصريح التاكد من مقربين لهم واكدوا لنا انهم معتقلين وقد تم التواصل معهم عبر هواتفهم الذي يتم الرد بها جنود تابعين للجيش داخل مقر اللواء واكدوا بانهم معتقلين لديهم وسوف يتم محاكمتهم ولم يسمحوا لهم بالعلاج حيث قاموا بإعدامهم ورميهم بالقرب من محطة الشنفرة وقيام الجنود بأشعار المواطنين عن الجثث وتم نقلها الى ثلاجة المستشفى. بالإضافة الى اختطاف الشاب جلال عبيد طالب الى مقر اللواء وإعدامه ونقله بنفس اليوم الى بوابة مستشفى السلامة وعليه طلقات فوق منطقة القلب. هذا جزاء من الانتهاكات والأعمال الاجرامية التي يمارسها قوات اللواء 33 بحق ابناء الضالع. واتهم الزميل النقيب قائد اللواء 33 بارتكاب مجازر وابادة جماعية تطال المدنيين من نساء واطفال وشباب وكبار السن خصوصاً المجزرة الدموية التي ارتكبها في مخيم العزاء بسناح في 27 ديسمبر من العام الفائت وقيام قوات الجيش المتمركزة في محيط مبنى المحافظة بقصف مخيم عزاء الشهيد فهمي والذي كان يتواجد فيه جموع حاشدة من ابناء حجر والضالع لتأدية واجب العزاء والتي سقطت 5 قذائف على المدرسة وادى الى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى بينهم اطفال وقامت قوات الجيش هناك بمنع سيارات الاسعاف من الدخول الى المخيم لإنقاذ الجرحى واسعافهم وقد تم اسعاف البعض الى مستوصف السعودي بقعطبة الشمالية بعد تعثر اسعافهم الى مدينة الضالع بسبب منع سيارات الاسعاف من انقاذهم حيث لاحقت قوات ضبعان الجرحى في مديرية قعطبة واخذهم من المستوصف دون مراعات لحالاتهم الصحية والزج بهم في سجون محافظة اب اليمنية والتي لا يزال البعض رهن الاعتقال هناك. ورغم هذه الجريمة الا ان قائد اللواء ضبعان قام بتصريح لوسائل اعلام يمنية يقول فيه ان قذيفة دبابة سقطت عن طريق الخطأ وانه اعطاهم الاوامر بحسب تصريحه الا ان الحقيقة لم تكن قذيفة فقط وانما خمس قذائف سقطت على المخيم والتي لا يزال اثارها حتى اللحظة وهو ما يؤكد على ان مرتكبي الجرائم يحاولون التهرب من اعمالهم الاجرامية النكراء والتستر عليها والدفاع عن المجرمين الذي سوف تطاردهم العدالة اينما ذهبوا طال الزمن اوقصر الذي يحاول ان يساوي بين الضحية والجلاد الذي يمتلك كافة الاسلحة والمعدات العسكرية بما فيها راجمات الصواريخ بينما الضحايا هم نساء واطفال وكبار السن وتدمير منازلهم دون أي مبرر والتي تتضح الصورة اليوم لكل ابناء الجنوب ان نية المحتل هو تصفية كل نشطاء وقيادات الثورة الجنوبية من خلال اعمال الاختطافات والاعتقالات واعدام الاسرى وقصف المدن بطريقة وحشية وتدمير البنية التحتية عبر خطة مرسومة من اقطاب نظام الاحتلال في صنعاء. واكد النقيب في ختام تصريحه ان العديد من المنظمات الدولية تعاطت واهتمت بما يجري في الضالع من حرب ابادة جماعية وانتهاك لحقوق الانسان وقتل النساء والاطفال بشكل ممنهج وان بعض المنظمات الدولية من خلال التواصل معها اكدت انها في طريقها الى عدن وسوف تزور الضالع وترصد كافة الانتهاكات والتي كانت بعض المنظمات الدولية قد نزلت الى الضالع منها الصليب الاحمر الدولي الذي زار مديريات الضالع وتفقد احوال الاسر النازحة وحصرها وبعض المنضمات الاخرى التي لها فريق عمل بالداخل والتي نطالبهم بتقديم مرتكبي هذه الجرائم الى محكمة الجنايات الدولية لينالوا جزاءهم الرادع على ما ارتكبوه وفي مقدمتهم قائد اللواء 33 حرس ضبعان. الجنوبية نت
