span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص أشار القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور"ناصر الخبجي" إلى أن قطع الطرقات المؤدية من وإلى ردفان والضالع ويافع يأتي ضمن إجراءات أمنية وعسكرية تهدف إلى تصفية الحراك السلمي الجنوبي الذي يعد بحسب وصفه جريمة بشرية عنصريه ترتقي إلى جرائم الإبادة البشرية ضد الإنسانية في ظل صمت عربي وإسلامي ودولي وتجاهل غير مسبوق للإعلام المحلي والدولي. وأضاف الخبجي في المسيرة الاحتجاجية التي نظمها الحراك الجنوبي اليوم الخميس 27/5/2010م في مدينة الحبيلين بمناسبته الأسبوعية التي أطلق عليها "يوم الأسير الجنوبي" أضاف بأن هناك مؤامرة خطيرة تستهدف الحراك ومشروع فك الارتباط واستعادة الدولة بحسب قوله. وقال الخبجي : أن حصار أبناء ردفان ويافع والضالع مثل حصار أبناء غزه الفلسطينية التي تعيش الأسبوع الثاني تحت الحصار الأمني والعسكري والاقتصادي. وعن لجان الحوار والوساطة ذكر "الخبجي" أنها عبارة عن لجان لا تمتلك الصلاحية ولا القرار فهي مجرد لجان لجمع المعلومات وقياس الرأي الشعبي الجنوبي ونقل ذلك بشكل تقارير لأجهزة الأمن القومي بعد تحليلها لتبني على ضؤها خطط للمواجهة الأمنية كما وصفها بكلمته. ودعا الخبجي لجان الوساطة والحوار بأن لا تكون بضاعة للاستهلاك مقابل السكوت عن دماء الشهداء وجرحى الجنوب وما يرتكب ويمارس من جرائم وانتهاك لحقوق وكرامة أهلهم وناسهم في موطنهم الأصلي بحسب كلمته. كما دعا القيادي "ناصر الخبجي" كل أبناء الجنوب للتضامن مع أخوانهم أبناء ردفان بكل الوسائل والأشكال ودعمهم ، كما دعا قيادة الجنوب السياسية والتاريخية في الخارج وعلى رأسهم "علي سالم البيض" للتحرك السياسي والإعلامي والدبلوماسي للضغط على السلطة ورفع الحصار العسكري والأمني والاقتصادي . المسيرة التي شارك فيها المئات من أنصار الحراك الجنوبي من مدن يافع وحاليمين وحيبل جبر والضالع نددت بالحصار المفروض على منطقة ردفان وبعض المدن الجنوبية ، مطالبين السلطات بالتوقف عن هذه الأعمال التي ستولد عنف شديد وضحايا بين الجانبين. المتظاهرون جابوا شوارع المدينة رافعين الأعلام التشطيرية والريات الخضراء وصور نائب الرئيس السابق علي سالم البيض وقتلى الحراك الجنوبي مرددين هتافات وشعارات مطالبة بفك الحصار والارتباط . كما شهدت عدد من المدن الجنوبية تظاهرات احتجاجية صباح اليوم الخميس في محافظات الضالع ولحج وأبين بالمناسبة الأسبوعية التي أطلق عليها أنصار الحراك الجنوبي "يوم الأسير الجنوبي" للتنديد بالحصار المفروض على عدد من المدن والمناطق الجنوبية وخاصة ردفان والضالع. المشاركون في المظاهرات رفعوا الأعلام التشطيرية والريات الخضراء وصور نائب الرئيس السابق "علي سالم البيض" وقتلى الحراك الجنوبي ، مرددين شعاراتهم المعتادة والمعادية للوحدة الوطنية والمطالبة بالإنفصال وفك الإرتباط. من جهة أخرى نقلت مصادر محلية في محافظة لحج من أن عناصر مسلحة بدأت بالإنتشار في مدينة الحبيلين على خلفية عدم رفع النقاط العسكرية التي استحدثتها الأجهزة الأمنية مؤخرا. وبحسب المصادر فأن الانتشار جاء بعد عدم تطبيق الاتفاق الذي توصلت اليه اللجنة الرئاسية بقيادة العميد "ثابت مثنى جواس" والمتضمن رفع المظاهر المسلحة لمسلحي الحراك مقابل رفع النقاط العسكرية من على مداخل ردفان . وذكرت المصادر ان اللجنة الرئاسية اجتمعت يوم امس مع قيادة محافظة لحج واتفقت على رفع تقرير إلى رئيس الجمهورية تطالبه بتوجيه المنطقة العسكرية الجنوبية برفع النقاط العسكرية التي استحدثت مؤخرا, في سبيل تطبيق الاتفاق الاخير الذي توصلت اليه اللجنة مع قيادات الحراك.