أقام مجلس الثورة السلمية والحركة الشبابية والطلابية مديرية حبيل جبر ردفان أمسية رمضانية حضرها المئات من أبناء المديرية وقيادات في الحراك والحركة الشبابية أبرزهم الدكتور ناصر الخبجي والدكتور يحيى شايف الشعيبي والدكتور عبد الحالمي الدباني ورمزي الشعيبي وعدد من النشطاء . وفي الأمسية تحدث الدكتور ناصر الخبجي عن التحديات والوضع الراهن الذي يمر به الحراك السلمي الجنوبي كما استطرد إلى مابات يعرف بالمؤتمر الجامع بالقول أن هناك من يقول ويتهم قيادات مجلس الثورة باعتباره أكبر المكونات الثورية في الساحة بعرقلة جهود المؤتمر الجامع مؤكدا أن مجلس الثورة لم يعرقل أي مؤتمر يهدف إلى وحدة الصف الجنوبي والجهد الثوري التحرري ولن يعرقل مثل هذا جهود بل سيدعمها وسيقف إلى جانبها وأن مجلس الثورة يطلب إظهار الوثائق والأسس والآلية والأهداف النضالية قبل أي عملية توحد أو مؤتمر قادم ونحن مع ما يوحد قوى شعبنا الثورية دائما , وأضاف الخبجي هناك من يهاجم مجلس الثورة وأغلب هذا الهجمات تأتي من الأمن القومي والسلطات لمحاولة سحب البساط الجماهيري الواسع الذي يحظى به مجلس الثورة في ربوع الجنوب المحتل. من جانبه أعتبر الدكتور عبده الدباني عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع وعن الأكاديميين الجنوبيين أن الخلاف بين مكونات الحراك الجنوبي مبهم إلى الآن طالما والهدف الذي يجمعهم واحد وهو التحرير والاستقلال مطالبا تلك المكونات بسرعة التوحد لما يخدم ثورة شعب الجنوب وتضحياته والتنازل كل واحد للآخر. من جهته أنتقد الدكتور يحيى شايف الشعيبي الدور السعودي والامريكي تجاه القضية الجنوبية وسعيهم لضم القضية الجنوبية ضمن قضايا الوطن العربي أو الربيع العربي مؤكدا أن قضية الجنوب ليست كأي قضية عربية ربيعية بل قضية دولة احتلت ونهبت ويطالب شعبها بالاستقلال..مبشرا أن الأيام القادمة ستأتي بالخير على قضية ومسار ثورة شعبنا.