أحيا ابناء مديرية حالمين ردفان بمحافظة لحج بكافة اطيافهم قيادات ونشطاء ومواطنين امسية رمضانية هذا المساء شعارها "ماضون بدرب الثورة رغم المعوقات والاخطار التي تواجهنا" ، افتتحت الامسية عقب صلاة التراويح باي من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني الجنوبي ثم تلتها كلمة ترحيبية رحب فيها القيادي محسن احمد حسن بالضيوف الحاضرين وفي مقدمتهم الدكتور ناصر الخبجي رئيس مجلس الثورة بالمحافظة واعضاء الهيئة الاكاديمية الدكتور الدباني وخالد حبيب وعضو الهيئة الشرعية الشيخ هاني اليزيدي والإعلامي صالح محمود , وترحم في مستهل كلمته على ارواح الشهداء من ابناء ردفان ويافع الذين استشهدوا مؤخراً في محافظة شبوة دفاعاً عن المناطق الحدودية هناك من الاعتداءات التي تعرضت لها من قبل قبائل مأرب ،وفصل للحاضرين عن البنية التشكيلية او المكونات الموجودة في الساحة الثورية الجنوبية بان جميعها اربعة مكونات تعمل في اطار واحد وتصب لمصلحة الوطن وتدرس السبل لتحريره . ثم القيت في الامسية كلمة للحركة الشبابية والطلابية القاها عبدالله الطزح رئيس الحركة الشبابية وطلابية في حالمين تطرقت كذلك الى الترحيب بالحاضرين وشدت على ايادي القيادات المخلصة والشريفة التي تعمل لتحرير الوطن وجدد الشباب في كلمتهم على العهد والقسم بان كافة الاطياف الشبابية سيبذلون ارواحهم رخيصة لعزة هذا الوطن. تبعتها قصيدة حماسية تفاعل معها الجماهير للشاعر فهد بن جمعموم، تلتها كلمة للهيئة الاكاديمية القاها الدكتور خالد مثنى حبيب اثنى خلالها بالكلمات التي سبقته للقيادة السياسية في حالمين والحركة الشبابية لتشخيصهم للمسائل التي تعاني منها ثورتنا في مرحلتها الحالية ثم شرح المراحل التي مرت بها ثورتنا والانجازات التي وصلنا اليها حالياً كذلك تطرق للصراع الدولي وتأثيره على المنطقة وانعكاس تاثيره على مسار ثورتنا الحالية ، وفصل مدى دور الحامل السياسي المنظم الذي باستطاعته المضي بالثورة الى الغاية المنشودة حيث قال توحيد المكونات ليس من الضروريات بل الاهم من هو المكون يغظ الطرف عن تسميته القادر على تسيير امور الثورة لتصل الى اهدافها بأسهل واسرع الطرق ،فالاهداف والاستراتيجيات الموجودة لدى غالبية المكونات موحدة الغايات مهما روج اصحاب المصالح لتكبير وتجسيد مشهد الانقسامات الخرافي,وتطرق للمكونات التي يتم ابرازها بين الفينة والاخرى ما اهدافها الا الى لم الصف والقضاء على كيانات صار يكره تسميتها الجماهير حيث قال باننا كهيئة اكاديمية بامكاننا العمل كعامل مساعد في صف القوى الثورية لننفع بما لدينا بما يخدم القضية بعيدين عن التحزب او الانتماء لاي من الكيانات ،واشار الى ان المسميات هي المشكلة التي قد تشوش على افكار الجماهير فالجنوب العربي وجمهورية اليمن الديموقراطية ليست اشكاليات كما يقراها البعض بل الاهم هو الاستقلال ولنترك التسميات الى مابعده وفي الاخير حث القيادات قبل الجماهير لاستيعاب ذلك. كذلك القى الدكتور عبد الدباني كلمة توجيهية سياسية اثنى فيها على دور الجماهير وشكر المعزون في الشهيد الذي سقط مؤخراً من ال الدباني الذي ضحى بروحه دفاعاً عن الوطن ورحل الى ربه فقيراً ...كذلك قال نشعر بان الشعب لم يعد بحاجة الى الخطابات فهم في امس الحاجة الى الخطوات العملية على الواقع التي تنطلق بركب الثورة قدماً ،وقال نعرف الجميع بان العدو قد زج بكامل طاقاته من اجل اخماد ثورتنا ولكننا بفضل صبر جماهيرنا وقضيتنا العادلة ولن تثنينا الخطوب عن نيل تحرير وطننا الغالي . كذلك اشار بان من خطط صنعاء للقضاء على فكر الاجيال الجنوبية بالترويج وتوفير المخدرات وتسهيل تواجدها الى اسواق ومدن وحيا دور الدكتورة سعاد علوي في دورها التوعوي للحد من انتشار ومكافحة هذه الآفة .كذلك يسلك الاحتلال وسيلة شراء الذمم بضخ اموال على من يتزعزع ايماهنهم بقضية الوطن . حيث سرد العديد من الاساليب التي استخدمها الاحتلال وهي كثيرة يحاولون من خلالها التطبيع الثقافي بين ثقافتنا كجنوبيين وثقافتهم التي لا تتوافق مطلقاً مع ثقافتهم. ثم القى الشيخ هاني اليزيدي ممثل الهيئة الشرعية كلمة تطرق فيها الى النظرة الدينية لاحقية النضال وان ديننا يفرض علينا محاربة الرضوخ للاستفزازيين وان حق العمل النضالي الثوري واجب على كل ثائر جنوبي حر ان يعمل بما لديه لاخذ حقوقه فالتقاعس والسكوت عن التسلط والجبروت هو من المكروهات دينياً لذا وجب على الجميع ان يقف وقفة رجل واحد للدفاع عن كرامة الوطن الجنوبي . وفي ختام الامسية اجاب الدكتور ناصر الخبجي عن مداخلات واستفسارات المشاركين في الامسية .