ذكرت وكالة شينخوا قبل نقلا عن مصدر رئاسي توقف جميع المفاوضات مع جماعة الحوثي والدولة مستعدة لأي خيارات قد تفرض . وكانت جماعة الحوثي قد خرجت عن كافة لغة الحوار ومنطق العقل ولوحت بالخيار المسلح وتحديها للمجتمع الدولي في محاولة لبسط نفوذها بقوة السلاح تحت مسمى اسقاط الجرعة .
وفي السياق قطع عدد من عناصر ميليشيا جماعة الحوثي صباح اليوم الإثنين منطقة السائلة، وعدد من الشوارع القريبة من رئاسة مجلس الوزراء، التي تعتبر أحد الخطوط الرئيسية الرابطة بين مناطق العاصمة صنعاء.
ونقل موقع « يمن برس» عن شهود عيان تأكيدهم قيام عناصر الحوثي بالتعدي على عدد من السيارات المتواجدة بالمنطقة، ومنع حركتها بالقوة، مع اعتصامهم بوسط الطريق الرئيسية.
وأشار شهود العيان إلى انتشار عدد من مسلحي الجماعة في عدد من شوارع العاصمة صنعاء، وخصوصاً الشوارع التي أغلقتها عناصر الجماعة.
وعبر المواطنون عن غضبهم الشديد بسبب تعطل مصالحهم وعدم قدرتهم في الوصول إلى مقرات أعمالهم.
الجدير ذكره أن زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي أكد أن اليوم سيشهد عصياناً مدنياً لا يستهدف مصالح المواطن، لكن ما يحدث في هذه اللحظات كشف عن حقيقة المخطط الحوثي الذي يستهدف مصالح المواطنين وحاجاتهم.