كشفت مصادر خاصة في اليمن عن مخطط حوثي لإسقاط أمانة العاصمة صنعاء بيد المليشيات المسلحة. وأوضحت المصادر لموقع "خبر" الذي اورد الخبر أن جماعة الحوثي أقدمت على استئجار وشراء نحو 88% من البيوت المجاورة لشارع القيادة بأمانة العاصمة منذ أكثر من 6 أشهر، مبينة أن عناصر الجماعة بدأت بحفر أنفاق وأن قيادة وزارة الدفاع على اطلاع بذلك. وبحسب المصادر فإن المخطط يستهدف إسقاط معسكر الصباحة، واستهداف بيت الرئيس السابق علي صالح والجنرال على محسن في حدة وعدد من المنشآت الحكومية والأهلية. ويتضمن المخطط أيضاً، الاستيلاء على مقر اللواء الثالث التابع للنهدين، ومهاجمة السجن المركزي ، ثم جامعة الايمان. ورجحت المصادر تكليف الرئيس قوات الجيش بمداهمة بعض المقرات التي تتحصن فيها تلك المليشيات، مشيرة إلى أن شهود عيان أكدوا إدخال صناديق سوداء وبكميات كبيرة إلى عمارات جوار الدفاع. ووفقا للمصادر فإن جماعة الحوثي بدأت بسحب القيادات القبلية والعسكرية من داخل صنعاء إلى المخيمات في محيط العاصمة، وخاصة مخيمات الصباحة، مؤكدة انه يتم الآن الاعداد للاجتياح بأعداد كبيرة من المنافذ المسيطر عليها مستعينة بعشرات الآلاف من المقاتلين لاقتحام صنعاء في وقت واحد فيما ينسحب الجيش والأمن من أمامهم بحجة عدم قدرته على إيقاف الأعداد الهائلة والتي ستتوجه إلى الصباحة للالتقاء بالمتظاهرين الموجودين في شارعي الدائري والستين ومن ثم التوجه نحو الفرقة الأولى وجامعة الإيمان. وحسب المخطط ، «تتجه الاعتصامات الموجودة في همدان نحو التلفزيون ومحاصرة الفرقة وجامعة الإيمان ، فيما تتحرك مجموعة نحو المعتصمين الموجودين في خط المطار والالتقاء بالمعتصمين القادمين من بني الحارث والتوجه نحو الداخلية وبيت الأحمر في الحصبة والسيطرة على خط عمران لضمان خطوط الامداد القادمة من صعدة – سفيان – عمران». وتقول المصادر إن «الرئيس سيقوم بعد ذلك بتخفيض الجرعة وذلك بالتنسيق مع الرئيس السابق ودول خارجية عربية وغربية وأحزاب في اللقاء المشترك وسيقبل الحوثي بالاتفاق على تخفيض الجرعة فيما سيظل مخطط الاجتياح قائما». وأضافت إن «ذلك سيبدأ بمخطط استهداف المعتصمين الموجودين في المطار حيث ستقوم عناصر حوثية باختلاق مناوشات مع بيت الأحمر واتهامهم أنهم اعتدوا على المعتصمين، وتفجير بعض خيام المعتصمين لإيجاد مبرر لاجتياح صنعاء وتوجيه تهمة ذلك نحو أولاد الأحمر وعلي محسن والإصلاح».