- حياة عدن / غازي العلوي : تداعى عدد كبير من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية في عموم مديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج وعلى مدى الثلاثة الأيام الماضية لعقد سلسلة من الاجتماعات كرست للوقوف أمام تداعيات جريمة مقتل الشاب صلاح ثابت هيثم الصنبحي داخل مبنى أمن ردفان برصاص شخص يدعى عبد الكريم محسن حسين . وعبر المجتمعون عن إدانتهم واستنكارهم للجريمة وطالبوا الأجهزة القضائية بسرعة تقديم الجاني للمحاكمة وإنزال حكم القصاص الشرعي بالقاتل للحيلولة لإخماد نار الفتنة والحيلولة دون وقوع أي ردة فعل من قبل أقارب وذوي الشاب الصمبحي . ووجه مشايخ وأعيان ووجهاء ردفان مذكرة إلى الجهات القضائية وقيادة السلطة المحلية تلقى "حياة عدن" نسخة منها وفيما يلي نصها : الموضوع/ إدانة واستنكار للجريمة المرتكبة بحق المجني عليه / صلاح ثابت هيثم وطلب انزال القصاص في الجاني عبد الكريم محسن حسين.
يقول الله تعالى في محكم التنزيل: (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، واتقوا الله أن الله شديد العقاب))
نحن مشائخ وعقال ووجهاء قبائل ردفان وأبنائها جميعاً , نتوجه إلى الجهات القضائية والجهات التنفيذية والأمنية في م/لحج بهذه المذكرة التي نعبر فيها عن إدانتنا الشديدة للجريمة الشنعاء ألتي ارتكبها المدعو/ عبد الكريم محسن حسين وأدت إلى مقتل المجني عليه / صلاح ثابت هيثم كونها جريمة نكراء ارتكبت داخل حرم وسور أدارة أمن ردفان عندما كان المجني عليه متواجداً في إدارة الأمن بغرض إلا بلاغ ضد القاتل الذي قام بإطلاق الرصاص على كفرات سيارة المجني عليه والتي كانت متواجدة في السوق وأثناء تواجد المجني عليه في أدارة الأمن للإبلاغ عن الحادثة قام الجاني بإطلاق الرصاص على المجني عليه فارداه قتيلاً في الحال على مرأى ومسمع جميع المواطنين وإفراد الأمن الذين كانوا متواجدين أثناء الحادثة . أن هذه الجريمة هي جريمة مشهودة وارتكبت في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع جميع الناس والجميع يستنكرها.
وعليه وحرصاً منا على إخماد نار الفتنة ومنعاً لأي تداعيات قد تحصل بسبب هذه الجريمة البشعة , فإننا نناشدكم سرعة التحقيق مع الجاني وتقديمه للمحاكمة وفقاً لإجراءات القضاء المستعجل المنصوص علية في قانون الإجراءات الجزائية اليمني وتطبيق شرع الله في الجاني وهو القصاص الشرعي جزاء لما اقترفه بحق المجني علية صلاح ثابت هيثم وذلك لقول الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى))وقوله تعالى: (( ومن قُتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً)), وقوله تعالى(( ومن قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض كأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)) وكذلك ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل المسلم". وفي الأخير فإننا نكرر ونشدد أن أي تأخير أو تماطل في حسم هذه القضية الحساسة قد يؤدي إلى ما لا يحمل عقباه من فتن وإشكالات نحن جميعاً في غنى عنها. املنأ فيِكم كبير في تفهم حساسية هذه القضية . (( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة أنك أنت الوهاب)) ولكم الشكر والتقدير