كشف مصدر خاص بان الرئيس السابق علي عبدالله صالح اقر البدء بتنفيذ مخطط بمساعدة نجله احمد علي سفير اليمن الحالي في ابوظبي بالتنسيق مع اللواء مهدي مقولة باستدعاء عدد من منتسبي ما كان يعرف بالحرس الجمهوري المنقطعين وعدد من المواليين لعلي صالح من القيادات الامنية والاستخباراتية التي مازالت موالية له وتعمل حاليا في المؤسسة العسكرية والامنية . ووفقاً لموقع "الحياد نت" فقد تم ارسال رسائل نصية للبعض على جوالاتهم الخاصة من اجل التجمع في معسكر ريمة حميد منذ يوم اول امس الاحد .
ونقل المصدر أن المخلوع أقر في اجتماع يوم الاربعاء المنصرم عقده في معسكر ريمة حميد الواقع في سنحان جنوبصنعاء مخططاً من اهمها إسقاط بعض المواقع العسكرية والنقاط العسكرية والتنسيق مع بعض القيادات وتكوين خلايا تقوم بمهام السيطرة على الاذاعة والتلفزيون وإيقاف الحركة في مطار صنعاء وضرب جميع محطات توليد الكهرباء وايضا ضرب منزل هادي وجامعة الايمان بقذائف صاروخية والتحضير بقائمة بعشرات من الضباط لاغتيالهم خلال الايام القادمة ومنهم الاسماء التي لم تستجيب مع مطالب التخلي عن معسكراتها ومواقعها وتسليمها لجماعة الحوثي . وقد تم تزويد تلك الخلايا بصور من سجل الأحوال المدنية وسجلات عسكرية ومدنية ووظيفية ومنزل كل شخص على قائمة الاغتيال وايضا تحديد مواقع ومرافق الحكومة المدنية و العسكرية المستهدفة . وحسب المخطط يتم تكليف اللواء مهدي مقولة بتنفيذ الخطة عبر خلايا تنتظر لحظة الصفر حيث تم الانتهاء من ووضع السيناريوهات اللازمة لتنفيذ البرنامج من خلال إثارة الفوضى وإرباك المشهد السياسي . وقد تم وضع فرق قناصة وتوزيعهم حسب خرائط رسمت على مستوى الأزقة و الحارات داخل صنعاء وذلك بالتنسيق مع مشائخ وقيادات حوثية تقوم بتنفيذ المهمة . ويحتوى معسكر ريمة حميد على عدد من غرف العمليات المتقدمة مزودة بأجهزة رادارات وتنصت وتتبع للمكالمات . كما يحتوي معسكر ريمة حميد على ترسانة ضخمه من الأسلحة التي تم نهبها من مخازن وزارة الدفاع وألوية الحرس الجمهوري وبالتحديد اللواء الأول إلى هذا المعسكر، وعلى رأسها طائرات مروحية وصواريخ متطورة. وتشير التقديرات وجود حوالي 3000 الف مقاتل معظمهم من سنحان وبلاد الروس وبني بهلول.